نائب برلماني إيراني: قاليباف سيُنتخب بأغلبية كبيرة والمنافسة على منصب نواب الرئيس محتدمة

في حوار لوكالة “خبر أونلاين” المعتدلة المحسوبة على مكتب علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، الجمعة 9 مايو/أيار 2025، تحدث جواد نيك‌بین، النائب عن مدينة كاشمر، عن الأجواء الحالية في البرلمان بشأن انتخابات رئاسة البرلمان الإيراني.

في ما يلي، النص الكامل لحوار وكالة “خبر أونلاين” مع جواد نيك‌بین، النائب عن مدينة كاشمر:

كيف هو الجو داخل المجلس بشأن انتخابات هيئة الرئاسة؟

أنا لا أملك برنامجا للمشاركة في انتخابات هيئة الرئاسة، سيعقد تكتل “الثورة” جلسة للاجتماع الثاني، لكن لا يُعرف من سيترشح، في ما يخص رئاسة المجلس، قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني هو الخيار المطروح.

 أما بشأن نواب الرئيس، فهناك 6 أو 7 مرشحين، لكن تكتل الثورة لم يتوصل بعد إلى قرار نهائي، كذلك، هناك عدد كبير من المرشحين لمنصبي الكُتّاب والمراقبين، ما جعل المنافسة محتدمة.

 من هم المرشحون المحتملون؟


السادة ذوالنور، حاجي بابايي، نيكزاد، منادي، مصري، وحاجي دليجاني ينوون الترشح لمنصب نواب رئيس المجلس.  أما بالنسبة لمنصبي الكاتب والمراقب، فعدد المرشحين كبير.

لم تُعقد بعدُ انتخابات دائمة لهيئة رئاسة تكتل “الثورة”، ويمكن القول إن التكتل لم يكتمل بعد. كيف ترون الأجواء في ظل هذا الوضع؟


من المحتمل أن لا يتدخل تكتل “الثورة” في هذا الموضوع، وإن تدخّل، فله سوابق في أن بعض المرشحين الذين لم يفوزوا في تصويت التكتل، أعادوا ترشيح أنفسهم في قاعة المجلس، هذا ليس أمرا يمكن اعتباره قائما على رأي شخص أو شخصين فقط.


هل هناك احتمال بأن يتسبب منتقدو قاليباف في انخفاض عدد الأصوات التي يحصل عليها؟


قد يطلق بعض السياسيين مثل هذه التصريحات، ولكن قاليباف سيُنتخب بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات.

 بعض النواب يقولون إن بعض مرشحي انتخابات هيئة الرئاسة لجأوا إلى كسب التأييد عبر الضغط أو تقديم الهدايا. هل شهدتم مثل هذه الحالات؟


لا، معظم الاجتماعات عُقدت داخل المجلس، ولم تكن هناك دعوات على عشاء أو غداء، قد يكون بعض النواب عقدوا اجتماعات خارج المجلس، لكنني شخصيا لم أشاهد ذلك.