- زاد إيران - المحرر
- 9 Views
نشر موقع مشرق نيوز، السبت 14 يونيو/حزيران 2025، تقريرا أورد فيه تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال حوار أجرته معه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تناول التطورات الأخيرة في المنطقة عقب العدوان العسكري الذي شنَّه النظام الإسرائيلي على إيران.
وذكر الموقع أن عراقجي أدان بشدة، خلال هذا الاتصال، انتهاكات النظام الإسرائيلي لسيادة إيران ووحدة أراضيها، واعتداءه على المنشآت النووية والمناطق السكنية، ما أسفر عن استشهاد عدد من الشخصيات العسكرية وأساتذة الجامعات والنساء والأطفال الإيرانيين، مطالبا بردٍّ حازم من المجتمع الدولي وإدانة عالمية للعدوان الإسرائيلي.
وأضاف تأكيد عراقجي أنّ حكومة وشعب إيران يتوقعان من جميع الدول التي ترفع شعار دعم السلام وسيادة القانون، أن تتخذ موقفا واضحا في إدانة هذه الانتهاكات، وأن تمارس ما يلزم من ضغوط سياسية ودبلوماسية على النظام الإسرائيلي لوقف اعتداءاته ومخالفاته المستمرة للقانون.
وأشار إلى أنه وجّه انتقادات إلى قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، والذي طُرح بدفع من ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة، واعتبره ذريعة، ومقدمة للأعمال العدائية التي ينفذها النظام الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وشدد على أن الاعتداء على المنشآت النووية السلمية يُعدّ، وفقا للقانون الدولي، عملا غير قانوني ومحظورا تماما، داعيا المجتمع الدولي إلى محاسبة النظام الإسرائيلي على هذا الانتهاك الخطير وغير المسبوق للقانون.
وأشار عراقجي إلى المبادرات الدبلوماسية التي قامت بها إيران بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر الناجمة عن الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي ينفذها النظام الإسرائيلي، داعيا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف مسؤول بإدانة هذه الاعتداءات ومحاسبة النظام المعتدي.
وأضاف الموقع أنه استنادا إلى رسائل وتصريحات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، اعتبر عراقجي أن الإجراءات العدائية التي يمارسها النظام الإسرائيلي هي نتيجة مباشرة للدعم الأمريكي المباشر، مؤكدا أن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في ظل تواصل وحشية النظام الإسرائيلي أمر لا يمكن تبريره.
وذكر قوله إن إيران قد وجّهت ردّا حاسما على اعتداءات النظام الإسرائيلي دفاعا عن سيادتها الوطنية وشعبها وأمنها، وهي مصمّمة على ممارسة حقها المشروع في الرد بالمثل.

واختتم الموقع التقرير، بالإشارة إلى أن كايا كالاس، ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، عبرت عن أسفها العميق وقلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، مؤكدةً استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود الدبلوماسية في مجلس الأمن وسائر المؤسسات الدولية؛ من أجل الإسهام في خفض التصعيد وإعادة السلم والأمن إلى المنطقة.