- زاد إيران - المحرر
- 47 Views
التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024 عقب تنصيبه رئيسًا، معربًا عن أمله في تحسين العلاقات بين البلدين، بحسب الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية.
كانت العلاقات بين إيران ومصر معقدة ومتقلبة على مر السنين. ففي عهد الشاه محمد رضا بهلوي، كانت العلاقات بين البلدين وثيقة. ومع ذلك، توترت العلاقات بعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، حيث أدت الاختلافات الإيديولوجية والتنافسات الإقليمية إلى تجميد دبلوماسي دام عقودًا من الزمان. وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك علامات على ذوبان الجليد المحتمل، حيث أعربت الدولتان عن اهتمامهما بتحسين العلاقات لمعالجة التحديات الإقليمية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التطبيع الكامل للعلاقات عملاً قيد التنفيذ.
ووصف بزشكيان إيران ومصر بأنهما “دولتان شقيقتان بينهما شعبان يكنان مشاعر المودة لبعضهما البعض”، وأكد على “خلفيتهما الحضارية القديمة والرائعة والفخورة”، حسبما ذكر موقع الرئاسة الإيرانية.
وقال بزشكيان إن “إيران ومصر يمكنهما حل العديد من المشاكل الإقليمية من خلال التعاون”، مضيفًا أن إيران “مستعدة للتعاون وتبادل الخبرات والقدرات والإمكانات المتبادلة مع مصر”.
ونقل عبد العاطي، الذي كان في طهران لحضور حفل تنصيب بزشكيان، تحيات وتهاني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحارة، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها وزير خارجية مصري إلى إيران في أقل من شهرين، ما يشير إلى إمكانية تحسن العلاقات بين البلدين.
وقال عبد العاطي في تصريح لموقع President.ir الإلكتروني: “نحن في مصر سعداء للغاية لأن إيران تمكنت من تجاوز مرحلة ما بعد استشهاد الدكتور رئيسي بقوة ودون أي مشاكل في وقت قصير، وإجراء انتخابات حرة”.
وذكر التقرير أن المسؤولين ناقشا تطبيع العلاقات بين إيران ومصر، حيث أعرب عبد العاطي عن أمله في أن “يتمكن هذان البلدان العظيمان ذوا الحضارتين من البدء رسميًا في تعاونهما في أقرب وقت ممكن لضمان المصالح المتبادلة”.
ويأتي اللقاء في أعقاب لقاء عقد مؤخرًا بين دبلوماسيين إيرانيين ومصريين في الرياض، حيث قيل إنهم اتفقوا على تطوير العلاقات.