بعد زيادة طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب.. إدارة بايدن تواجه أزمة بخصوص تقدم إيران نحو القنبلة النووية

الرئيس الأمريكي جو بايدن- منصات التواصل

قالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة جو بايدن تحاول إخفاء حقيقة أن إيران أحرزت تقدماً كبيراً  في طريق الحصول على الأسلحة النووية، ووصفت وسائل الإعلام هذا التقدم بالمخيف ، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ووفقاً لنتائج التقرير السري الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد قامت إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

وتمتلك طهران حالياً أكثر من 142 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يمثل قفزةً قدرها 6.20 كيلوغرامات مقارنة بالتقرير السابق للوكالة الدولية في فبراير/شباط الماضي.

ويمكن بسرعة وبخطوات قليلة تحويل اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى يورانيوم بدرجة نقاء 90%، والذي يستخدم في إنتاج الأسلحة النووية.

وبحسب تقرير “وول ستريت جورنال”، فإن هذه الكمية من اليورانيوم المخصب تكفي لإنتاج 3 رؤوس نووية، ولم يعد هناك أي شك جدي في نية طهران للحصول على أسلحة نووية.

وحذرت الصحيفة الأمريكية من أن كمية اليورانيوم المخصب لدى إيران يمكن أن تكون أكثر من هذا.

ومع ذلك، كتبت الصحيفة أن إدارة بايدن تحاول “إخفاء الحقيقة”، وعدم تحدي النظام الإيراني بشأن برنامجه النووي وعدم “استفزازه”.

وحسب هذا التقرير، فإن البيت الأبيض لا يريد أن تظهر أزمة جديدة أخرى على الساحة الدولية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.

وحذرت من أن التقليل من شأن برنامج طهران النووي لن يحل هذه المشكلة الدولية.

وتوقعت أن تستمر طهران في معدل تخصيب اليورانيوم، وأن الحكومة الأمريكية المقبلة، بغض النظر عن السياسي الذي سيتولى السلطة، ستواجه نظاماً “جريئاً” في طهران.