- زاد إيران - المحرر
- 52 Views
كتبت- شروق السيد
تناولت الصحف الإيرانية أحداث الخليج العربي، من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وسوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا، إلى النقاشات حول حقل الدرة النفطي بين إيران والكويت، وعلى الجانب الآخر، تسلط الضوء على توترات الصراع في اليمن وتغطيات إعلامية عن تحركات السعودية مع مسؤولين إسرائيليين.
السعودية:
افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية رسميًا في دمشق:
ذكرت صحيفة منيبان الإيرانية في تقرير لها خبر استئناف سفارة المملكة العربية السعودية في سوريا نشاطها رسميًا صباح يوم الثلاثاء، وذلك بعد انقطاع دام 13 عامًا، في إطار ما وُصف بدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد “عبدالله الحريص”، القائم بالأعمال في السفارة السعودية، أن السفارة لن تدخر جهدًا في تطوير العلاقات الثنائية بين الرياض ودمشق.

وفقًا لتقرير وكالة مهر الإيرانية نقلًا عن صحيفة المسيرة اليمنية خبر استهداف السعودية جزءًا من الأراضي اليمنية.
وأفاد مراسل المسيرة في صعدة اليمنية أن مدفعية الجيش السعودي قد قصفت جزءًا من الأراضي اليمنية، وبحسب التقارير الواردة، فقد استهدفت مدفعية الجيش السعودي القرى الحدودية في منطقة “باقم” اليمنية خلال هذا الهجوم.
كتبت صحيفة “عصر إيران” في مقال لها أن السعودية تعتزم إلغاء رسوم إصدار تراخيص الفنادق لتعزيز الاستثمار في قطاع السياحة، ويهدف هذا التغيير، الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من سبتمبر، إلى إبراز المملكة كدولة رائدة في مجال السياحة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.

ووفقًا لتقرير موقع تجارت نيوز، أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء عن إلغاء رسوم تراخيص ممارسة الأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية.

نشرت صحيفة “مشرق” تقرير لها تحت عنوان: السعودية تسعى لشن حرب إعلامية.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، فقد أشار حساب تلغرام “الجيوسياسية الإعلامية” إلى عرض قريب لمشروع “محارب الصحراء” المعادي لإيران، حيث كتب:
من المقرر قريبًا عرض فيلم “محارب الصحراء” المعادي لإيران، والذي تم تمويله بميزانية قدرها 150 مليون دولار من السعودية والدول الغربية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها: ولا تزال المملكة العربية السعودية تسعى لصناعة وإنتاج أفلام تاريخية بميزانيات ضخمة، وهذه المرة تستهدف هزيمة الجيش الساساني أمام العرب وقبائل بكر بن وائل في معركة ذي قار، بمشاركة هوليوود، وقد تم الإعلان منذ فترة طويلة عن هذا المشروع، والذي سيتم عرضه قريبًا!
ويعد هذا العمل التاريخي محاولة لتطهير وتلميع الماضي الجاهلي للسعودية قبل الإسلام، وكغيره من الأفلام الهوليوودية التي تُنتج ضد حضارة وتاريخ إيران، يسعى للظهور في المهرجانات الفنية المختلفة.
وقد أدركت السعودية أن بإمكانها شن حرب إعلامية عبر وسائل الإعلام وإنتاج أعمال تاريخية محرفة، وعلى الرغم من أن هذه الحرب تتطلب إنفاق أموال طائلة، إلا أنه من المتوقع أن هذا لن يرفع من جودة ومحتوى تلك الأعمال.

ووفقًا لتقرير تابناك نقلًا عن قناة “روسيا اليوم”، فقد التقى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في الرياض، حيث جرى اللقاء خلف أبواب مغلقة.
ويأتي لقاء بن سلمان ولافروف في الوقت الذي صرح فيه وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الإيطالي “أنطونيو تاجاني” بأنه من المحتمل أن تكون السعودية الموقع القادم لعقد مؤتمر سلام بشأن أوكرانيا.
وقال تاجاني: من الضروري دراسة هذا الموضوع بعناية لمعرفة ما إذا كان من الممكن تنظيم ما يمكن أن يكون نقطة تحول في الوضع في أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

الإمارات:
-كتبت إيسنا في تقرير لها: وقعت الهند والإمارات لأول مرة مذكرة تفاهم للتعاون في المجال النووي المدني، وذلك خلال زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى دلهي.

وكانت الدولتان قد اتفقتا في عام 2015، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإمارات، على التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك مجالات السلامة والصحة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا، وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أنه لم يتم التوقيع من قبل على أي شيء مماثل لاتفاقية يوم الاثنين بين مؤسسة الطاقة النووية الهندية (NPCIL) ومؤسسة الطاقة النووية الإماراتية (ENEC).
كتبت صحيفة انتخاب في مقال لها: وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم الـ 161، تناولوا تطورات الأوضاع في اليمن، سوريا، فلسطين، لبنان، والسودان، كما جددوا مزاعمهم الباطلة والتي لا أساس لها بخصوص الجزر الثلاث الإيرانية وحقل الغاز “الدرة”.

وأكد مجلس التعاون الخليجي مزاعمه الباطلة والمتكررة بشأن الجزر الثلاث الإيرانية، حيث اعتبروا هذه الجزر تابعة للإمارات، كما أشاروا إلى موقفهم الثابت وقراراتهم السابقة التي تدين ما أسموه استمرار احتلال الجزر الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى) من قبل إيران.
قطر:
كتبت صحيفة “جوان” في مقال لها: دعا رئيس وزراء قطر مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع بين الطرفين.
وأضافت: تلعب قطر ومصر والولايات المتحدة دور الوسيط في المفاوضات بين حركة حماس والكيان الصهيوني، ويعتبر جون ميرشايمر، أكبر الاستراتيجيين الحاليين في العالم، أن الولايات المتحدة هي المدافع عن إسرائيل في المفاوضات، بينما لا تمتلك قطر ومصر القوة اللازمة للضغط على تل أبيب لقبول شروط السلام.
وفقًا لتقرير الجزيرة، دعا الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر الذي يتواجد حاليًا في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، مجددًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وفقًا لتقرير صحيفة اقتصاد نيوز، أفاد مصدران عربي وأمريكي أنه بعد واقعة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في أواخر يوليو/تموز، قد أبلغ مسؤولي حماس الوسطاء القطريين أن لديهم مطالب جديدة في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار، وهي عملية كانت قد وصلت إلى طريق مسدود سابقًا.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، معززة هذا الادعاء، أن الاقتراح الذي قدمته حماس أثار قلق قطر، التي كانت تؤكد على ضرورة التوصل إلى تسوية، وجعلت هذه الدولة تقطع اتصالاتها واجتماعاتها مع الحركة، لذلك قررت حماس في النهاية التخلي عن هذا الاقتراح.
الكويت:
ذكرت وكالة أنباء مهر في تقرير لها، على لسان قائد مقر خاتم الأنبياء، الذراع الاقتصادي والهندسي للحرس الثوري، عبد الرضا عابد قوله: “كل من إيران والكويت لهما مصالح متساوية في حقل الدرة النفطي، ويجب على المسؤولين ووزارة الخارجية في البلاد وضع مطالب جدية لمعالجة التحديات المتعلقة بهذا الموضوع في جدول أعمالهم.”.

عُمان:
كتبت “دنياي اقتصاد” في مقال لها: أشار رئيس غرفة خرمشهر التجارية إلى حضور وفد اقتصادي من سلطنة عمان في هذه الغرفة، وأفاد برغبة الطرفين في تطوير التجارة وزيادة المبادلات الثنائية إلى أرقام تتجاوز ملياري دولار، وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة لخرمشهر: بدعوة من غرفة خرمشهر، وصل الوفد الاقتصادي العماني المكون من نائبين للوزير، ورئيس ونائب رئيس غرفة تجارة محافظة شمال شرقي سلطنة عمان، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين من هذا البلد إلى خرمشهر، حيث زاروا في اليوم الأول المنطقة الصناعية في خرمشهر وبعض الوحدات الصناعية في هذه المنطقة.

وفقًا لتقرير “إيران إكونوميست” نقلاً عن موقع “الخليج أونلاين”، فقد جاء في بيان وزارة الخارجية العمانية أن هذه التصرفات الإسرائيلية تتطلب اتخاذ موقف دولي لوقفها ومحاسبة تل أبيب.

كما دعت عمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الأعمال العدائية والعدوانية لإسرائيل وجرائم الحرب التي يرتكبها هذا النظام.