ماذا تعرفون عن مهام نائب بزشكيان التنفيذي ومهام ظريف الجديدة؟ إليكم كل التفاصيل

جواد ظريف و مسعود بزشكيان- منصات التوصل

كتبت-أروى أحمد

قال موقع “ستاره صبح” الإيراني في تقرير له يوم الخميس 4 أغسطس/آب 2024، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اختار حتى الآن، وفي قرارات متفرقة، محمد رضا عارف نائبًا أول، ومحمد جعفر قائم بناه نائبًا تنفيذيًا ورئيسًا لمؤسسة رئاسة الجمهورية، ومحمد جواد ظريف نائبًا استراتيجيًا ورئيسًا لمركز الأبحاث الاستراتيجية لرئاسة الجمهورية. ومحسن حاجي ميرزايي رئيسًا لمكتبه.

وجاء في أمر الرئيس لعارف أنه من المنتظر أن يتولى إدارة اجتماعات مجلس الوزراء، والتنسيق بين الوزراء والمسؤولين التنفيذيين، وإبلاغ قرارات مجلس الحكومة، ومتابعة تنفيذ النتائج في المهام المُكلف بها على أساس الاتفاق المشترك والميثاق الأخلاقي لموظفي الحكومة الرابعة عشرة.

فما هي مهمة النائب التنفيذي للرئيس؟

من المفترض أن يجتهد قائم بناه النائب التنفيذي لرئيس الجمهورية في تحقيق أهداف الحكومة بجدية، وذلك بالتنسيق مع مكتب الرئيس وبالتعاون مع الوزراء ونواب الرئيس، ويعمل في إطار وثيقة الرؤية والسياسات العامة التي أقرها المرشد الأعلى ووفقًا للبرنامج القانوني وامتثالًا للميثاق الأخلاقي لموظفي الحكومة الرابعة عشرة.

تكليف حاجي ميرزايي بتنسيق مقر القيادة

أما مهمة حاجي ميرزايي فهي تنسيق مقر القيادة والاهتمام بالواجبات القانونية في إطار وثيقة الرؤية للسياسات العامة والخطة السابعة، فضلًا عن الولاء للميثاق الأخلاقي للحكومة الرابعة عشرة.

مسؤولية ظريف الاستشارية

وبموجب مرسوم رئيس الجمهورية، من المفترض أن يستفيد ظريف من الخبرات السابقة لكبار المديرين في البلاد في العقود الماضية والقدرات العلمية المختصة والتطبيقية الواسعة، ونخبة مراكز الفكر ومؤسسات المجتمع المدني، والتطورات المحلية والدولية الكبرى ورصد مستوى النجاح في تحقيق أهداف وثيقة الرؤية الدستورية والسياسات العامة التي أقرها المرشد الأعلى (بارك الله في عمره) وانعكاس النتائج على مسعود بزشكيان بشكل مباشر. وأوضح ظريف سبب توليه المسؤولية في الحكومة الرابعة عشرة، موضحًا أن مسؤوليته استشارية.

متى سيتم تقديم الوزراء المقترحين؟

أنهى المجلس الاستراتيجي الذي يرأسه ظريف، والذي كان مسؤولًا عن تقديم الوزراء للرئيس، عمله في 8 أغسطس وتم تقديم الاقتراحات إلى بزشكيان. وحول نتائج أداء المجلس الاستراتيجي، قال ظريف: “الحمد لله، كانت النتيجة النهائية لعملية اقتراح الحكومة على الرئيس مقبولة ومشرفة بشكل عام وتتماشى مع استراتيجية الدكتور بزشكيان الموفقة والساعية للعدالة”.

وأبدى المجلس الاستراتيجي رضاه عن سلامة وكفاءة الخيارات المطروحة على الرئيس، وقال ظريف: “لقد كنت أنا والأعضاء الآخرون أيضًا سعداء جدًا لأنه في هذه العملية التعاونية لمعظم مسؤوليات مجلس الحكومة، تم تحديد وإدخال العديد من القوى الشابة القادرة والنساء المؤهلات اللاتي لم يكن من الممكن اكتشافهن بدون هذه الآلية التعاونية”.

وأضاف: “نحن فخورون بوجود عدد من هؤلاء الشباب والنساء القادرين والمؤهلين من مختلف الأعراق والأديان في المقترحات المقدمة إلى الرئيس، ويمكن لبعض رؤوس الأموال البشرية المحددة في هذه العملية أن تلعب دورًا في الإدارات الأخرى. وسأقدم تقريرًا أشمل عن هذه العملية قريبًا”.

النائب الأول للرئيس خلال الحوار ردًا على سؤال هل يؤثر اغتيال واستشهاد إسماعيل هنية على عملية اختيار حكومة الحكومة الرابعة عشرة؟ قال: “لحسن الحظ، قدرة نظامنا عالية جدًا. استشهد رئيسنا ولم يحدث شيء واستمرت الأمور. وحتى في بداية الثورة استشهد 72 من كبار المسؤولين ولم يحدث شيء. لقد كانت هذه الحادثة مؤلمة جداً، لكنها لم تؤثر على عملنا ولم تؤثر أيضًا على شؤون البلاد. عقدنا اجتماعًا دوريًا للحكومة واتخذنا القرارات اللازمة وسنستمر في ذلك”.

وقال عارف عن موعد تقديم الوزراء المقترحين إلى مجلس الشورى الإسلامي: “يجرى العمل على ذلك، وإن شاء الله، نأمل قبل أن نصل إلى الموعد القانوني أن يقدم السيد رئيس الجمهورية أفراد حكومة مؤهلين للقيام بأعمالهم وسيكون تقديم أشخاص جديرين بالمسؤولية هي أولوية رئيسية بالنسبة لنا”.

وقال علي رضا سليمي، رئيس مجلس إدارة مجلس النواب الإسلامي، عن الموعد النهائي القانوني المحدد لرئيس الجمهورية لتقديم الوزراء المقترحين: “أمام الرئيس أسبوعان من يوم التنصيب لتقديم حكومته إلى البرلمان، ومن ثم أمام البرلمان أسبوع لطرح خطط ومؤهلات الوزراء المقترحين في اللجان المتخصصة وأخيرًا، يجب إجراء التصويت على إبداء الثقة في الوزراء في قاعة البرلمان.