الجمهور الإيراني يشيد بأول مقابلة تلفزيونية مباشرة لبزشكیان

مسعود بزشكيان

كتبت – هدير محمود 

تلقى معظم الجمهور الإيراني بصورة إيجابية، أول لقاء تليفزيوني للرئيس المنتخب حديثاً. وفيما يلي، أبرز ردود الفعل حول المقابلة:

أعلن الصحفي والمؤسس لصحيفة إصلاحات نيوز الإصلاحية علي أحمد نيا، علي صفحته الشخصية بمنصة X، تأييده لبزشكيان في أول لقاء تلفزيوني: “أول حوار للرئيس مع الشعب كان صادقاً من القلب، ولذلك لامس القلوب.. السيد بزشكیان، نسأل الله أن يمنحك العزة”.

ونشر الصحفي وحيد حاجي بور بموقع “مميز نفت” المستقل مقطعاً لحديث الرئيس، وقال: “استمتعت كثيراً بجملة ‎بزشكیان هذه: سبب أن أول رحلة لي ستكون إلى العراق هو أنني أردت الذهاب إلى النجف لزيارة الإمام علي عليه السلام”.

وأشار عضو البرلمان من قائمه جبهة الصمود التي تمثل التيار الأصولي المتشدد حميد رسائي، على صفحته الشخصية بمنصة X، إلى صورة الخميني وخامنئي في خلفية لقاء بزشكيان التلفزيوني قائلاً: “النقطة الوحيدة التي تستحق التأمل في حوار السيد بزشكیان الليلة، كانت وضع إطار صورة فوق القرآن ونهج البلاغة في النصف الأول من الحوار! هل تتذكرون فترة الانتخابات؟ كيف أثاروا ضجة كبيرة؛ لأن جليلي وضع كتاب دائرة المعارف الهاشمية تحت شاشة مكتبه. عجباً لهذا العالم، كيف يرد الله تلك الانتقادات غير المبررة بهذه الطريقة؟”.

كما نشر رئيس تحرير موقع جماران الإخباري، روزبه علام داره، قائلاً: “كان بزشكیان رائعاً في أول مقابلة تلفزيونية له: احتفظ بتلك العفوية اللطيفة، ولكنه لم يقطع وعوداً كبيرة ولم ينزلق إلى الشعبوية. أظهر ذكاءه لأنه: 1- تحدث بطريقة أكثر احترافية مما كان عليه سابقاً، وأثبت أنه متقن لعمله. 2- حدَّد مساره دون استخدام كلمات مثل الاتفاق النووي (خطة العمل المشتركة) ورفع الحظر”.

وعلق المحلل السياسي الخبير بالشأن الإيراني مرتضى كاظميان، في مقابلة له مع “إيران إنترناشونال”، على أول لقاء تلفزيوني لبزشكيان على التلفزيون عن أوضاع البلاد، قائلاً: “إنَّ وصف الأوضاع بعبارات عامة دون تقديم حلول وبرامج واضحة، لن يُرضي الرأي العام”.

ونشر الصحفي أمير رضا ازاده، صورة من لقاء بزشكيان التلفزيونى معلقاً عليها بقوله: “دون مبالغة، كانت المقابلة الأولى للرئيس بزشكيان واحدة من أكثر المقابلات التي تم فهمها على نطاق واسع في تاريخ الجمهورية الإسلامية”.

وبحسب تقرير صحفي لموقع تابناك الذي استعرض فيه تاريخ ومراجعة تصريحات ثلاثة رؤساء سابقين أمام بزشكيان: 

يمكن استنتاج أن أحمدي نجاد ربما تحدث مع الناس أكثر من أي رئيس آخر. كان يعتقد حتى أن “السرية بين الناس والحكومة هي أكبر الأضرار التي تصيب الحكومات في العالم”. ومع ذلك، كانت نظرته في ذلك الوقت إلى الناس على أنهم كتلة يجب الاهتمام بها.

روحاني تحدث عن حقوق وكرامة الناس

حسن روحاني كان أيضاً رئيساً يعتبر الناس أسياداً، وكان يسعى للتحدث عن حقوقهم وكرامتهم، وأيضاً عن الصدق مع المواطنين.

قال في أحد خطاباته من قبل: “تسعى الحكومة إلى تطبيق حقوق المواطنين، وسيتم قريباً نشر ميثاق كميثاق المواطنة من قبل هذه الحكومة. نريد أن يكون الناس أحراراً تماماً في إطار حياتهم الخاصة”.

الرئيس الراحل إبراهيم رئیسي أيضاً كان يصر على أن يكون قريباً من الناس

أكد الرئيس الراحل رئيسي قبل بزشكيان، ضرورة الحضور بين الناس وعرض الحقائق على المجتمع عن كثب. كان يصر على أن تكون حكومته قريبة من الناس.

أحد تصريحاته: “أن تكون قريباً من الناس وتلمس مشاكلهم عن كثب هو مبدأ في الحكومة الشعبية، ويعتبر تغييراً في النهج. وقد تم التأكيد دائماً على المسؤولين الحكوميين بضرورة تبني هذا المنظور تجاه الناس”.

كلمات مفتاحية: