الصحافة الأجنبية عن إيران: العفو عن معتقلين سياسيين، وتجسس قراصنة على حملة ترامب

كتبت- ميرنا محمود

تنوعت التقارير التي نُشرت في الإعلام الغربي حول إيران، يوم الخميس والجمعة 19 و20 سبتمبر/أيلول 2024، ما بين تجسس إيران على الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، وما بين عفو خامنئي عن آلاف المعتقلين السياسيين.

“موجز تقرير راديو فري إيروب حول أحكام الإعدام بحق الناشطات الإيرانيات

الجوهر: يسلط التقرير الضوء على ارتفاع حاد في أحكام الإعدام بحق النساء في إيران، والتي تتهم بالتمرد المسلح ضد الدولة. 

ويستهدف التقرير بشكل خاص، أربع نساء: عاملة إغاثة، وناشطة عمالية، وناشطة سياسية، ومحتجة.

النقاط الرئيسية في التقرير:

  • اتهامات بالتمرد المسلح: تم اتهام جميع النساء بالتمرد المسلح، وهي تهمة خطيرة يعاقب عليها بالإعدام.
  • انتماء مزعوم إلى جماعات معارضة: تربط السلطات الإيرانية بين هذه النساء وجماعات معارضة كردية، خاصةً حزب العمال الكردستاني.
  • أقلية كردية: تنتمي اثنتان من النساء إلى الأقلية الكردية التي تتعرض للاضطهاد في إيران.
  • ارتفاع حالات الإعدام: تشهد إيران ارتفاعا حادا في عدد أحكام الإعدام، خاصة منذ احتجاجات عام 2022.
  • التعذيب والاعتقال التعسفي: تعرضت جميع النساء للتعذيب والاعتقال التعسفي.
  • دوافع سياسية: ترى منظمات حقوقية أن هذه الأحكام ذات دوافع سياسية تهدف إلى إسكات المعارضة.
  • استهداف الأقليات: يستهدف النظام الإيراني بشكل خاص الأقليات، مثل الأكراد.

“قراصنة إيرانيون أرسلوا معلومات مسروقة عن حملة ترامب إلى موظفين في حملة بايدن

أفاد التقرير الصادر عن موقع “CBS News” في 19 سبتمبر/أيلول 2024، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات فيدرالية أخرى أكدت أن قراصنة إيرانيين حاولوا إثارة اهتمام حملة الرئيس بايدن بمعلومات مسروقة من حملة الرئيس السابق دونالد ترامب. 

وقد أرسل القراصنة رسائل إلكترونية إلى أشخاص مرتبطين بحملة الرئيس بايدن؛ في محاولة للتدخل في انتخابات 2024. وبحسب بيان حكومي أمريكي، فإن هذه الرسائل تضمنت مقتطفات من مواد مسروقة من حملة الرئيس السابق ترامب.

كما أكد مسؤولون أمريكيون أن إيران بدأت حملة لضعف ترشيح ترامب، بينما كانت روسيا تحاول القيام بالعكس. وفي الوقت نفسه، كشفت حملة ترامب عن تعرضها للاختراق وسرقة وثائق داخلية حساسة من قبل جهات إيرانية. من جانبها، نفت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة بشكل قاطع ومتكرر، أي تورط في التدخل في الانتخابات الأمريكية، مؤكدةً عدم وجود دوافع أو نية للتدخل بهذا الشأن.

هل إيران وكامالا هاريس “يتجسسان” على حملة دونالد ترامب؟

بحسب موقع “mint” في 20 سبتمبر/أيلول 2024، يتناول التقرير ادعاءات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تدخل إيران في الانتخابات الأمريكية. وفقا لما تم ذكره، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالكشف عن أن مجموعة من القراصنة المرتبطة بإيران حاولت تزويد الحملة الديمقراطية بمعلومات مسروقة من حملة ترامب. ادعى ترامب أن الإيرانيين كانوا يتجسسون عليه ويقدمون معلومات لحملة نائب الرئيس كامالا هاريس. 

وورد في التقرير، أن مجموعة القراصنة ادعت أنها سعت للوصول إلى الحملة الديمقراطية، ولكن لم يكن هناك دليل قاطع على نجاح تلك الجهود. كما أفادت تقارير إعلامية بأن بعض وسائل الإعلام تلقت معلومات مسروقة لكنها امتنعت عن نشرها، حيث تلقت بعض هذه المعلومات من حساب إلكتروني مجهول. 

اعتمد ترامب على هذه المعلومات ليؤكد أن إيران تتجسس على حملته، مُطلقا عليها اسم “قضية إيران”. رد فعل إيران على هذه الادعاءات جاء عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة، الذي وصف الادعاءات بأنها “بلا أساس” و”غير مقبولة”. كما دعا إلى تقديم أدلة حقيقية تثبت تلك الاتهامات.

“اعتقال مواطن إسرائيلي بتهمة التعاون مع إيران”

وفقا للتقرير الصادر عن موقع “DAWN” في 20 سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال مواطن إسرائيلي بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإيرانية للتخطيط لعمليات اغتيال تستهدف شخصيات إسرائيلية بارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

تفاصيل القضية:

  • التجنيد: تم تجنيد المواطن الإسرائيلي، الذي حددته وسائل الإعلام بـ مردخاي ممان، من قبل إيران خلال زياراته المتكررة لهذا البلد.
  • المهام: كُلف ممان بتنفيذ مهام متنوعة، منها نقل الأموال والأسلحة، وتصوير أماكن حساسة، وتجنيد عملاء إسرائيليين لصالح إيران.
  • الدافع: يُعتقد أن الدافع وراء هذه المؤامرة هو الانتقام لمقتل القائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران.
  • التعاون مع التحقيق: اعترف ممان بارتكاب “خطأ في الحكم” وأبدى استعداده للتعاون مع التحقيق.

الآثار:

  • خطورة التهديد: أكدت السلطات الإسرائيلية خطورة هذا التهديد، مشيرة إلى الجهود المكثفة التي تبذلها إيران لتجنيد عملاء داخل إسرائيل.
  • التصعيد في التوتر: من المتوقع أن يؤدي هذا الكشف إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران.

“احتجاج إيران على تصرف ممثل طالبان

بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “IRNA” في 20 سبتمبر/أيلول 2024، أثار عدم وقوف ممثل حركة طالبان في أثناء عزف النشيد الوطني الإيراني بمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الذي عقد في طهران، احتجاجا شديدا من الحكومة الإيرانية.

تفاصيل الحدث:

  • المؤتمر: عُقد المؤتمر الثامن والثلاثون للوحدة الإسلامية في طهران بمشاركة واسعة من علماء ومفكرين من مختلف الدول.
  • الحادثة: رفض ممثل طالبان الوقوف في أثناء عزف النشيد الوطني الإيراني، وهو ما اعتبرته إيران إهانة لرمز الدولة.
  • الاحتجاج الإيراني: أدان المسؤولون الإيرانيون هذا التصرف واعتبروه مخالفا للمعايير الدبلوماسية، وتقدموا باحتجاج رسمي إلى الجانب الأفغاني.
  • رد فعل أفغانستان: أكد القائم بالأعمال بالسفارة الأفغانية احترام بلاده لإيران، مشيرا إلى أن تصرف الممثل كان شخصيا ولا يعكس موقف الحكومة الأفغانية.
  • الاعتذار: قدم مسؤول ديني أفغاني مشارك في المؤتمر اعتذارا عن هذا الحادث، مؤكدا أنه لم يكن يقصد الإهانة.

“تاجاني يؤكد وجود فرصة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط

وفقا للتقرير الصادر عن موقع “ANSA” في 20 سبتمبر/أيلول 2024، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، وجود فرصة لمنع تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من التصريحات الحادة التي أطلقها زعيم حزب الله حسن نصر الله.

أبرز النقاط:

  • تقييم تصريحات نصر الله: يرى تاجاني أن تصريحات نصر الله، رغم شدتها، لا تشير إلى تهديد مباشر أو رد فعل عسكري فوري.
  • الدعوة إلى الحوار: شدد الوزير الإيطالي على ضرورة إقناع جميع الأطراف المعنية، وضمن ذلك إسرائيل ولبنان وإيران، بخفض التوتر والعمل على إيجاد حلول سلمية.
  • حماية المواطنين الإيطاليين: أكد تاجاني أن حماية المواطنين الإيطاليين في لبنان أولوية قصوى، وأن الحكومة الإيطالية تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم.
  • عدم وجود تهديد مباشر للقوات الإيطالية: أشار الوزير إلى أن القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان ليست في خطر مباشر في الوقت الحالي.

“زيارة الرئيس الإيراني للعراق

وفقا للتقرير الصادر عن “Special Eurasia” في 20 سبتمبر/أيلول 2024

جوهر الزيارة:

أدت زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للعراق إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية، مما عزز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين. هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات الإيرانية العراقية وتأثير إيران الكبير على الشأن العراقي.

أهم النقاط:

  • تعزيز النفوذ الإيراني: أكدت الزيارة استمرار النفوذ الإيراني في العراق، خاصة في المجال السياسي. تسعى إيران للحفاظ على دورها كلاعب رئيسي في تشكيل السياسة العراقية.
  • الأهداف الإقليمية: تهدف إيران من خلال هذه الزيارة إلى الحصول على دعم العراق لأهدافها الإقليمية الأوسع، مثل معارضة الوجود العسكري الأجنبي.
  • الأبعاد الاقتصادية: تم توقيع اتفاقيات في مجالات التجارة والزراعة والتعليم، مما سيعزز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
  • الأبعاد الدينية: لعبت الزيارات للمدن الشيعية المقدسة دورا مهما في تعزيز العلاقات الدينية والثقافية بين البلدين.
  • المنافسة الإقليمية: تسعى إيران من خلال هذه الزيارة، إلى مواجهة منافسيها الإقليميين مثل السعودية وتركيا، والحفاظ على نفوذها في العراق.

“خطوة تصالحية من خامنئي: العفو عن آلاف المعتقلين السياسيين”

بحسب موقع “ABC News” في 20 سبتمبر/أيلول 2024، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وافق على العفو عن آلاف السجناء، من بينهم سجناء أجانب، وذلك بناءً على اقتراح من رئيس السلطة القضائية. هذا الخبر، الذي انتشر بسرعة عبر وسائل الإعلام العالمية، أثار جدلا واسعا حول دوافع النظام الإيراني وطبيعة هذا العفو غير المسبوق.

كلمات مفتاحية: