بعد رسالته إلى حزب الله.. بزشكيان يؤكد لإسماعيل هنية استمرار إيران في دعم الشعب الفلسطيني

إسماعيل هنية- منصات التواصل

قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إن بلاده “مستمرة في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه واسترداد حقوقه وتحرير القدس”.

جاء ذلك في رسالة بعثها الخميس، 11 يوليو / تموز 2024 إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وفق بيان للحركة.

وقالت “حماس” إن بزشكيان أكد لهنية أن “إيران تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الآبارتايد (الفصل) العنصري الصهيوني، واجبًا إنسانيًا وتكليفًا إسلاميًا”.

وأكد “استمرار إيران بدعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه السامية، واسترداد حقوقه وتحرير القدس الشريف”، وفق البيان.

وقال في رسالته لهنية: “إنني شخصيًا واثق من أن النصر سيكون حليفًا لفلسطين العزيزة، نصرًا مؤزرًا من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل بطولة مجاهدي المقاومة الفلسطينية”.

وشكر الرئيس الإيراني هنية على رسالته “الدافئة والمفعمة بالمحبة” التي بعثها إليه بمناسبة انتخابه رئيسًا لإيران، وفق البيان.

كذلك فقد أكد الرئيس الإصلاحي المنتخب، مسعود بزشكيان، أن إيران ستواصل دعم حزب الله اللبناني، وذلك في رسالته إلى الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وقال بزشكيان، في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الاثنين، إن “جمهورية إيران الإسلامية، لطالما دعمت صمود ومقاومة الشعوب الإقليمية في مواجهة الكيان الصهيوني اللاشرعي”، مضيفًا أن “نهج الدفاع عن المقاومة متجذر في السياسات المبدئية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية… وسوف يتواصل هذا النهج بقوة”.

وأضاف بزشكيان: “إنني على يقين بأن حركات المقاومة في المنطقة، سوف لا تسمح لهذا الكيان أن يستمر في سياساته العدوانية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر الشعوب الإقليمية”.

وعبر الرئيس الإيراني عن شكره وتقديره لرسالة تلقاها من حسن نصر الله، لتهنئته بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

وتصاعدت حدة إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران تدريجيًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مما أثار مخاوف من احتمال تحولها إلى صراع شامل.

وفاز المرشح الإصلاحي النائب عن تبريز، وزير الصحة السابق مسعود بزشكيان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 5 يوليو/ تموز بحصوله على 53.7 بالمئة من الأصوات.

فيما حصل منافسه المحافظ سعيد جليلي، على 44.4 بالمئة من الأصوات بحسب النتائج الرسمية.

وجاءت الانتخابات الرئاسية عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية، أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/ أيار الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

كلمات مفتاحية: