تصريحات متصاعدة حول الرد الإيراني المتوقع بعد اغتيال إسماعيل هنية 

كتب: من القاهرة ، حسن قاسم

تنوعت التصريحات حول حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” في ايران يوم الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، ما بين التحذير من التصعيد الإيراني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتهديد بالرد والثأر من قبل إيران والإعراب عن القلق من قبل إسرائيل.

التصريحات الأمريكية

وفقًا لتقرير الموقع الإخباري الأمريكي أكسيوس بتاريخ الأول من شهر أغسطس 2024، فقد أعلن ثلاثة من السياسيين الأمريكيين الذين رفضوا الإفصاح عن أسمائهم أن حكومة بايدن تعتقد بأن إيران في حالة استعداد للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، وأنها ستقوم بالرد على هذه العملية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وذكر المصدر ذاته أن رد إيران سيكون رادعًا عن أي رد سابق، وأنه هذا الرد سيشارك فيه حزب الله في لبنان.

وكتب أكسيوس كذلك أن حكومة بايدن تشعر بالقلق الشديد من صعوبة إنشاء تحالف وتعبئة إقليمية الآن لحماية إسرائيل من هجوم إيران مقارنة بهجوم طهران السابق، لأن الهجوم الجديد يحدث في إطار الحرب بين إسرائيل وحماس واغتيال هنية، الذي أثار المشاعر المعادية لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة.

كما يقول مسؤول أمريكي في هذا الصدد إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي قد تلقى منذ يوم الأربعاء الحادي والثلاثين من شهر يوليو 2024 رسائل واضحة حول الهجوم الانتقامي من قبل طهران.

تصريحات الاحتلال

وفقًا لتقرير نشرته منصة RT العربية بتاريخ الأول من شهر أغسطس 2024، فقد أشار اللواءالإسرائيلي السابق عاموس يدلين في مقابلة مع إذاعة “103FM” إلى القلق بشأن استعداد إسرائيل لهجوم من قبل إيران بعد اغتيال هنية، قائلًا: “إنهم بحاجة إلى تأكيد ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” – التي نقلت مساء الأربعاء عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحاتهم بأن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردًا على اغتيال هنية-“، مضيفًا: “لست متأكدًا من حدوث ذلك بعد، وعليهم إعداد طريقة العمل بعد ذلك… يريدون إطلاق النار، هل سيفعلون ذلك بمفردهم أم بالتنسيق مع وكيلهم الرئيسي حزب الله؟ وأي أهداف في إسرائيل سيضربون، أهدافًاعسكرية أو مدنية؟”

وبالنظر إلى احتمال إطلاق طائرات بدون طيار، أجاب يادلين: “إذا صعدوا درجة 13 أبريل – يقصد الهجوم الإيراني على إسرائيل ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل عدد من المستشارين العسكريين – فلا أعتقد أنهم نزلوا منها، لقد عبروا نوعًا ما من الحاجز النفسي لإطلاق النار مباشرة على إسرائيل… في الماضي لم يكونوا يرغبون في التورط مباشرة، لقد فعلوا ذلك إما من خلال وكيلهم أو من خلال نشاط سري من الأرجنتين إلى أوروبا”.

وأردف اللواء الإسرائيلي: “بعد فشل الهجوم في أبريل، تقوم إيران بإجراء تحقيق وتحاول تصحيح نوع الهجوم، والصواريخ التي تستخدمها، وربما الكميات، وربما لا تعطينا تحذيرًا ولا تستخدم طائرات بدون طيار تطير لمدة ثماني ساعات، ولكن فقط الصواريخ الباليستية التي تطير لمدة تتراوح بين 10 و12 دقيقة… لديهم الكثير من العمل للقيام به، لذلك أعتقد أن الإجابة لن تكون فورية، فهم سيأخذون بعض الوقت للتخطيط”.

واستطرد: “إنهم لا يريدون الحرب… الاستراتيجية الإيرانية لا تتضمن مواجهة إسرائيل… هي قوة إقليمية ذات قدرات عسكرية ظهرت بعد الهجوم السابق… إنهم يقرأون في الصحف عن كل استراتيجيات إسرائيل. إنهم لا يريدون حربًا مباشرة… هناك فرق بين هجوم واحد والحرب… الاستراتيجية الإيرانية هي محاصرة إسرائيل بالوكلاء، واستنزافنا لجرنا إلى حرب منخفضة المخاطر بالنسبة لحماس والحوثيين وجعل الحياة مريرة بالنسبة لنا”.

التصريحات الإيرانية 

وفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء تابناك الإيرانية يوم الأربعاء الحادي والثلاثين من شهر يوليو 2024، فقد أعرب المرشد الإيراني علي خامنئي عن أسفه الشديد حيال هذه الحادثة الصعبة، وأشار إلى أن استشهاد إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية هو ما يزيد من ألمهم، وأشار إلى أن هذه العملية قد نفذت في إيران، وأن الثأر لشهيد المقاومة “إسماعيل هنية” سيكون وظيفة إيران.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة انباء مهر الإيرانية بتاريخ الأول من شهر أغسطس 2024، فقد صرح السفير الإيراني في أفغانستان حسن كاظمي قمي: “إن دماء الشهيد إسماعيل هنية تبشر بانتصار قريب للشعب الفلسطيني.”

وقال علي رضا زاكاني: “إن إسرائيل سوف تتعرض لصفعة شديدة أشد من عملية الوعد الصادق، وأن استشهاد إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية يشير إلى بداية مرحلة جديدة من تدمير نظام الاحتلال.”

وقال رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الإسلامي إبراهيم عزيزي: “رد إيران على الاحتلال سيكون مؤسفًا ومؤلمًا ومعذبًا.”

کما صرح حجة الإسلام كاظم صديقي: “إن شاء الله سيكون الرد على إسرائيل أقوى وسينكسر ظهر نظام الاحتلال.”

وقال سيد أمير حسين غازي زاده هاشمي: ” يجب القيام برد رادع على نفس المستوى. عندما يستشهد زعيم حماس، يجب القضاء على أحد القادة الرئيسيين في إسرائيل.”

وصرح المتحدث باسم السلطة القضائية جهانجير: “سيكون الانتقام من أبناء حزب الله المتحمسين صعبًا.”

وقال الأمين العام للمنتدى العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية شهرياري: ” سوف يتعرض عدونا لانتقام شديد.”

وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان: “استشهاد إسماعيل هنية لا يمكن مقارنته إلا باستشهاد قاسم سليماني.”

وقال ميسم لطيفي: “دماء الشهيد هنية ستبقي تيار الإسلام حيًا.”

كما قال آية الله أختري: “رسالة دماء الشهيد هنية هي أن يواصل الناس مسيرتهم.”

وصرح إسماعيل كوثري: “رد إيران على اغتيال الشهيد هنية سيكون أقوى بكثير من ذي قبل.”

وقال طحان نظيف: “إن شاء الله سيتم الرد على هذا الاغتيال الجبان في الوقت المناسب.”

هجمات إيران وإسرائيل

وفي الحقيقة يجدر القول أنها ليست المرة الأولي التي يتم فيها قصف إيران بشكل مباشر من قبل إسرائيل، وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها إيران للاغتيال في أبرز رموزها، حيث أقرب مثال هو أنه عندما دمرت غارة جوية إسرائيلية المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاور للسفارة الإيرانية في دمشق في 1 أبريل 2024، مما أسفر عن مقتل ستة عشر شخصًا، أبرزهم القائد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، فضلًا عن المستشارين حسين أمان اللهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، بالإضافة إلى علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهانيبحسب ما أشارت منصةBBC الخبرية، جاء رد إيران على إسرائيل من خلال عملية سميت في إيران بـ “الوعد الصادق”، وكانت عبارة عن هجمات عسكرية جوية محدودة بطائرات مسيرة وعدد من الصواريخ البالستية شنها الحرس الثوري الإيراني، بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق، وحزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثي اليمني في ليل 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل 2024 على إسرائيل، ولكن لم تسفر هذه الغارات عن خسائر جسيمة مقارنة بالجانب الإيراني، مما أثار سخرية كبيرة من قبل الشارع الإيراني، وكانت هذه الغارات كما وصفها البعض بمثابة حفظ ماء الوجه بالنسبة لإيران، ورد الكيان على هذا “الهجوم غير المسبوق” بشكل “رمزي”، حيث شن هجومًا بطائرات مسيرة على قاعدة جوية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان بوسط البلاد، وقد وصف خامنئي هذا الرد الإسرائيلي بانتهاء جولة الحرب بين الطرفين ومن ثم الاستعداد لجولة جديدة. 

وكما سبق الذكر لم تكن حادثة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران هي الأولى من نوعها، بل قتل أبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في 7 أغسطس 2020 إثر مهمة سرية دبرتها واشنطن، بحسب ما ذكرت منصة سكاي نيوز، حيث قام بتنفيذها عملاء إسرائيليون على الأراضي الإيرانية، وفق ما نشرته الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز في عددها ليوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن ابنته مريم التي كانت متزوجة من أحد أولاد أسامة بن لادن قتلت هي الأخرى في نفس العملية، وفقًا للمعلومات التي أدلى بها مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية، بينما نفت السلطات الإيرانية هذا الخبر، فيما التزمت الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية الصمت حياله. نفس الموقف اتخذه تنظيم القاعدة الذي لم يبح بأي سر حول هذه العملية.

تاريخ من الاغتيالات

الجدير بالذكر أن هناك قائمة طويلة من الاغتيالات التي نفذتها أو اتهمت إسرائيل بالتورط فيها من قبل إيران، تضم هذه القائمة قادة إيرانيين بارزين، وسياسيين مهمين، وعلماء مشهورين، ويمكن ذكر نماذج من هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا لعملية الاغتيال كالتالي:

• مصطفى أحمدي روشن

لقي المهندس الكيميائي روشن البالغ من العمر 32 عامًا مصرعه في انفجار قنبلة لاصقة في سيارته، وضعها راكب دراجة نارية في طهران في يناير 2012، وقالت إيران إن القتيل كان عالمًا نوويًا أشرف على قسم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وألقت طهران بمسؤولية الهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة. 

• داريوش رضائي

قتله مسلحون رميًا بالرصاص وهو في الـ 35 من عمره شرق طهران يوم 23 يوليو 2011. وكان محاضرًا في الجامعة، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء. وقال نائب وزير الداخلية الإيراني وقتها إنه لم يكن للقتيل أي صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد أن أشارت تقارير في بعض وسائل الإعلام إلى مثل تلك الصلة.

• مجيد شهرياري

قُتل وأصيبت زوجته في انفجار سيارة ملغومة في طهران يوم 29 نوفمبر 2010، وقال مسؤولون إيرانيون إن الحادث “هجوم برعاية إسرائيلية أو أمريكية على برنامج البلاد النووي”. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قوله وقتها إن شهرياري كان له دورًا في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد، دون أن يفصح عن المزيد. وكان القتيل محاضرًا في جامعة شهيد بهشتي.

• فريدون عباسي دواني

أصيب العالم هو وزوجته في انفجار سيارة ملغومة في اليوم نفسه الذي قتل فيه مجيد شهرياري. وقال وزير المخابرات الإيراني آنذاك حيدر مصلحي “هذا العمل الإرهابي نفذته أجهزة مخابرات مثل المخابرات المركزية الأميركية -“سي آي إيه” (CIA)- والموساد و”إم آي6″ (MI6)”، وهو اسم المخابرات البريطانية. وشغل دواني منصب نائب رئيس ومدير منظمة الطاقة الذرية في فبراير 2011 وفقًا لما ذكرته وقتها وكالة فارس للأنباء، لكن وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء ذكرت أنه أقيل من منصبه في أغسطس 2013. وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على عباسي دواني، الذي كان رئيسًا لقسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين، بسبب ما قال عنه مسؤولون غربيون إنها مشاركته فيما يشتبه في أنها أبحاث لتطوير أسلحة نووية.

• مسعود علي محمدي

قُتل بتفجير قنبلة عن بعد يوم 12 يناير 2010 في طهران، وقالت بعض مواقع المعارضة الإيرانية على الإنترنت إن محمدي كان يدعم المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي في انتخابات رئاسية متنازع على نتيجتها أجريت في العام 2009، ومنحت ولاية ثانية لمحمود أحمدي نجاد. ووصف مسؤولون إيرانيون مسعود علي محمدي، وهو أستاذ فيزياء، بأنه عالم نووي، لكن متحدثًا قال إنه لم يعمل لصالح منظمة الطاقة الذرية. وكان يحاضر في جامعة طهران. وقالت مصادر غربية إنه عمل بشكل وثيق مع فخري زاده ومع فريدون عباسي دواني، وكلاهما خضع لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب عملهما في أنشطة يشتبه في أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية. وقال أستاذ غربي في الفيزياء إن قائمة الأبحاث التي نشرها علي محمدي على الموقع الإلكتروني لجامعة طهران تشير إلى أن تخصصه كان فيزياء الجسيمات النظرية وليس الطاقة النووية.

• محسن فخري زاده

قتل بواسطة سلاح يزن طنًا جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء. ويقال إن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلًا بينهم مواطنون إسرائيليون وإيرانيون نصبت كمينًا للعالم محسن فخري زادة بعد مراقبته على مدى ثمانية أشهر. وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن فخري زادة البالغ من العمر 59 عامًا قد توفي في المستشفى بعد أن أطلق مسلحون النار عليه في سيارته. وبعد وقت قصير من وفاته وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، كما أشار الحرس الثوري أنه قد اغتيل بواسطة روبوت.

• حسن صياد خدايي

كان ضابطًا عسكريًا في الحرس الثوري الإيراني، وكان أحد المدافعين عن الأضرحة. اغتيل في 22 مايو 2022، من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا خمس رصاصات تجاهه وهو أمام منزله في العاصمة طهران. ألقت إيران باللوم في هذا الاغتيال على “عناصر مرتبطة بالغطرسة العالمية”، وهو مصطلح يشير إلى الولايات المتحدة وحلفائها بما في ذلك إسرائيل.

• صادق أوميد زاده

قتل صادق اميد زاده، قائد الاستخبارات فيلق القدس الارهابي في سوريا، يوم السبت 20 يناير2024 مع عدد من كبار قادة الحرس الإيراني في دمشق في غارة جوية على منزل سكني في دمشق.

• حسن طهراني مقدم

قتل في عام 2011 عندما كان يخبر صاروخًا عابرًا للقارات في مدينة ملارد قرب مدينة طهران. هو المؤسس الرئيسي لصناعة الصواريخ الإيرانية ومؤسس وحدات المدفعية لصورايخ الحرس الثوري الإيراني خلال ثماني سنوات في الحرب العراقية الإيرانية. ومسئول منظمة الاكتفاء الذاتي والبحوث الصناعية للحرس الثوري الإيراني. أسس برامج الصواريخ بعيدة المدى الإيرانية وصمم صواريخ شهاب، وقدر وسجيل مع المدى التشغيلي يتعدى الألف كيلومتر؛ ولهذه الأسباب يعتبر أب البرنامج الصاروخي في إيران. 

• رضى موسوي

اُغتيل في 25 ديسمبر 2023. هو سياسي وقيادي إيراني كان لواءً خدم في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في خضم الصراع الإيراني الإسرائيلي أثناء الحرب الأهلية السورية. برز اسمه بعد مقتله بإسم الرجل الأول للحرس الثوري الإيراني بفيلق القدس. اغتالته إسرائيل في غارة جوية على حي السيدة زينب بريف دمشق في سوريا، خلال حرب السيوف الحديدية. وكان موسوي الإيراني الأكثر نفوذًا في سوريا، وهو أحد أقارب قاسم سليماني الذي اغتالته أمريكا عام 2020.

ويجدر القول إن إيران لم تقم بالثأر لمثل هؤلاء بشكل مباشر عن طريق استهداف بعض من رموز الاحتلال الإسرائيلي، والكل يتذكر القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني الذي قتل خلال قصف في بغداد نفذته القوات الأمريكية، وكيف كان الرد الإيراني على هذه العملية. 

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستقوم إيران هذه المرة بردع الكيان بشكل مباشر أم ماذا سيكون الإجراء الذي ستتخذه هذه المرة؟ … بطبيعة الحال ستوضح الساعات والأيام المقبلة ما سيئول إليه الوضع.

كلمات مفتاحية: