- زاد إيران - المحرر
- متميز
- 55 Views
كتبت-إيمان مجدي
سلَّط الإعلام الإيراني في الساعات القليلة الماضية الضوء على تشكيل الحكومة الجديدة في عهد الرئيس المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان؛ وذلك في ضوء ما أعلنه نائب الرئيس لشؤون البرلمان شهرام دبيري خلال حوار له مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تسنيم الخميس 8 أغسطس/آب 2024 بأن قائمة أسماء الوزراء المقترحين ستُقدم للمجلس الأحد 11 أغسطس/آب 2024، وقال إن أغلب المقترحات للوزارات مختارة ما عدا بضع وزارات لا زالت قيد الاختيار.
في حين أفاد موقع تابناك الإيراني في تقرير له يوم الخميس 8 أغسطس/آب 2024، بأن القائمة التي قُدمت للمجلس من قِبَل بزشكيان نهائية، وتشمل 17 وزيرًا ومن ضمنهم وزيرة، بالإضافة إلى وزير سني، مع استمرار خمسة وزراء من حكومة إبراهيم رئيسي.
وبناءً على ما قُرِّر، أسماء الوزراء المقترحين كالتالي:
– بروين دادانديش وزيرة للتربية والتعليم.
– محمد رضا باكروان وزير للاتصالات
– عبد الناصر همتي وزير للاقتصاد
– سيد عباس عراقجي وزير للخارجية
– محمد رضا ظفرقندي وزير للصحة
– سيد كامل تقوي نجاد وزير للتعاون، والعمل، والرفاه الاجتماعي
– محمد علي نيكبخت (الوزير الحالي) وزير للجهاد الزراعي
– أمير حسين رحيمي (الوزير الحالي) وزير للعدل
– عزيز نصير زاده وزير للدفاع.
– محمد إسلامي (نائب رئيسي) وزير للطرق والتنمية العمرانية
– سعيد زرندي وزير للصناعة والتعدين والتجارة
– سيد عباس صالحي وزير للثقافة والإرشاد الإسلامي
– سيد رضا صالحي أميري وزير للتراث الثقافي والسياحة
– سيد عماد حسيني (سني المذهب) وزير للبترول
– عباس علي آبادي وزير للطاقة
– حيدر صادقي وزير للشباب والرياضة
– اقتراحات وزارة العلوم ووزارة الداخلية غير محددة
ومع أخذ التحولات والتغيرات التي حدثت منذ بداية النقاش حول مجلس وزراء بزشكيان في عين الاعتبار، نجد أن احتمال التغيير في هذه القائمة ليس ببعيد.
كما هناك احتمالات لتعيين مجيد أنصاري ونيلي أحمد آبادي لوزارة الداخلية، ووزارة العلوم.
استراتيجية الحكومة الجديدة
على هامش الاحتفال بيوم الصحفيين في 7 أغسطس/آب 2024 صرح النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف أن استراتيجية الحكومة الرابعة عشرة في المرحلة الأولى هي العمل ثم تقديم التقارير. وتابع: إن التغيير في الحكومة لا يعني إلغاء جهود وعمل السابقين، بل يهدف إلى استمرار التسريع والارتقاء بالعمل.
قال ذلك في حضور الدكتور محمد جعفر قائم بناه نائب الرئيس للشؤون التنفيذية، ومدحه قائلًا إنه شخص نشيط شاب وفيّ بأهداف الثورة والإسلام، وشكر الدكتور بزشکیان لاختياره في هذا المنصب. وتابع: لا يجب الاصطدام مع الشعب بعنف، ورئاسة الجمهورية يجب أن تكون مأمنًا وملجأً للشعب.
كما صرح الدكتور قائم بناه أن جميع أطياف الشعب سواء ذهبت إلى صناديق الاقتراع أم لا تنتظر تغييرًا في إدارة شؤون البلاد، وانتخاب الدكتور بزشکیان يعني الحاجة إلى تغيير نُهج الحكم السابقة وخلق فرص جديدة للعبور من الوضع الحالي.
وعلى هامش تشكيل الحكومة الجديدة قامت وكالة أنباء خبر أونلاين بحوار صحفي مع الناشط السياسي الأصولي ناصر إيماني، بخصوص الحكومة، نشرته في 8 أغسطس/آب 2024 وإليكم نص الحوار في السطور التالية:
*المحاور: قام الدكتور بزشكیان بتسمية حكومته بـ “حكومة الوفاق الوطني”، فمن وجهة نظرك ما خصائص هذه الحكومة؟
إيماني: حكومة الوفاق الوطني ليست عابرة للتيارات بمعنى عدم تواجد كل التيارات ولن تتواجد. لو ظن الناس أن الوفاق الوطني معناه أن رئيس الجمهورية سيختار من ضمن 20 شخصًا من أعضاء مجلس الوزراء 10 من تيار، و10 من التيار الآخر؛ فهم مخطئون. هذا الفعل مضر؛ لأن حكومة الوفاق الوطني ليس لها توجهات حزبية، والأشخاص أعضاء المجلس لا بد ألا يكون لديهم توجه حزبي.
في الحقيقة لا يمكن السعي نحو أهداف تيار خاص في الوزارات، ويجب أن تسير شؤون الدولة باتحاد الفكر والتعامل مع التيارات والأحزاب السياسية المختلفة، بالإضافة إلى المفكرين والخبراء. أي تصور حكومة الوفاق الوطني هو نفسه التصور الحكومي.
وتابع قائلًا: افترضوا أن رئيسي كان تحدث عن حكومة الوفاق الوطني، وكان سيعمل مع شخصيات واضحة التوجه، ولو كان بزشكیان قال يجب ألا نعمل مع شخصيات واضحة التوجه مثل الإصلاحيين؛ لكي يتم الوفاق بالشكل المطلوب. وهذا ليجعل جميع التيارات السياسية تشعر أن الحكومة حكومتهم، ولا تريد الحكومة أن تتبع أهداف حزبها الخاص.
*المحاور: إلى أي مدى تخدم التعيينات التي قام بها بزشكیان تشكيل حكومة الوفاق الوطني؟
إيماني: حتى الآن لم يقم الدكتور بزشكیان بتعيينات كثيرة، والدكتور عارف تابع للوفاق الوطني ويعد شخصية غير حزبية كثيرًا. شخصية معتدلة ومعقولة ولن تنكر الأحزاب الأخرى ذلك.
يتمتع حاجي ميرزایي بنفس السمات. ظريف لا يتمتع بهذه السمات لكنه نائب ولن تؤثر وظيفته كثيرًا في الشؤون التنفيذية، ونائبه في الشؤون الاستراتيجية في الأمور البحثية، والخبرة والمعلومات. وأعتقد أن بزشكیان سعى لتشكيل حكومة الوفاق الوطني لكن عند تعيين الوزراء يمكن التحدث في هذا الشأن بشكل مفصل.
*المحاور: يقال أن وجود ظريف في وظيفة نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية بدلًا من الشؤون السياسية لتقليل الضغوط والانتقادات..
إيماني: ربما يكون الأمر كذلك ولكني لا أعلم. ربما أراد الرئيس أن يعين ظريف كنائب له للشؤون الاستراتيجية لأن له خبرة، ولكنه بعيد عن الأمور التنفيذية. ومن الممكن أنه منحه هذا المنصب لتقليل الانتقادات الموجهة إليه؛ لأن وجود ظريف خلال الحملة الانتخابية صاحبه انتقادات عديدة بحيث لكونه** تصرف وفق حزب وخالف الوفاق الوطني.
*المحاور: ما كم التكهنات التي تم طرحها في وسائل الإعلام حول تشكيل الحكومة الجديدة؟
إيماني: نحن نواجه موقفًا حيث أن النتيجة الفعلية لمجلس الوزراء ستُوضح، وسنرى من سيُقدمون ونتحاور بعدها. لكن المجلس الانتقالي الذي كان قد وُضع لا ينطبق عليه أمر الوفاق الوطني، ولذلك يجب أن نتجاهله وننتظر النتيجة.
رئيس المجلس الانتقالي وأعضائه أعضاء حزبيين، وحتى أن البعض منهم من المتشددين في تيار معين، ولا يمكن الوصول إلى تشكيل الوفاق الوطني من خلال ذاك المجلس الانتقالي، ويجب تجاهل المجلس الانتقالي قصير الأمد وانتظار من سيُنتخب.
*المحاور: من الموضوعات التي تم التأكيد عليها عدة مرات من قِبل ظريف وبزشكیان مسألة التجديد وتوظيف أشخاص متوسط أعمارهم تحت سن 55 عامًا، لكن التعيينات الأخيرة أحدثت انتقادات فيما يتعلق بالسن، فمن وجهة نظرك إلى أي مدى نُفذ منتصف العمر وتجربة الازدواجية؟
إيماني: إذا أردنا أن نؤكد على تجربة الازدواجية وسن الأشخاص، يجب محو مسألة 55 عامًا وما تحتها، لكن في الوقت نفسه هناك أمر آخر ألا وهو أن الأشخاص تحت سن 55 عامًا أكثر مهارة، وأكثر نشاطًا، وأكثرهم تفكيرًا جيدًا. الشخص البالغ من العمر 55 عامًا حينما قامت الثورة الإيرانية في عام 1979 كان عمره 10 أعوام؛ وبناءً على ذلك يُعتبر** ضمن جيل بعد الثورة.
أنا أدافع عن الأشخاص تحت سن 55 عامًا لكن الانتقادات الأخيرة للحكومة لا أعتبرها واردة؛ لأن قاعدة الـ 55 عامًا لا يجب أن تُطبق على النائب الأول للرئيس، بل يجب أن يكون شخصًا أكثر نضوجًا من رئيس الوزراء. وعلى الرغم من أن الأشخاص في سن 70 فما فوق تقل حركتهم لكبر سنهم، إلا أننا لم نصل إلى نقض وعود الرئيس حتى الآن.
*المحاور: هل تعتقد أن بزشكيان تحت ضغط لاختيار الوزراء؟
إيماني: نعم بلا شك. أي أنه لا يزال تحت ضغط من قِبَل الأفراد والتيارات التي كانت موضوعة تحت ضغط، وخاصةً من قِبَل التيار المُعتَقد أن بزشكيان فاز بإقبالهم على التصويت لصالحه. جميع رؤساء الجمهورية تحت ضغط لاختيار الوزراء لكن بزشكيان كان تحت ضغط من قِبَل أشخاص محدَّدين، وسبب عدم تقديم الوزراء حتى الآن السبب نفسه.
أولويات حكومة بزشكيان
كما نشرت صحيفة شرق الإيرانية مقالًا على جزئين ناقشت فيه أولويات حكومة بزشكيان من وجهة نظر الخبراء،الجزء الأول بتاريخ 29 يوليو/تموز 2024، والجزء الثاني بتاريخ 1 أغسطس/آب 2024. سلطت الصحيفة الضوء على آراء مجموعة من الخبراء في المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والرياضية، وناقش الخبراء التحديات والمشكلات المهمة في الدولة، كما قدموا مقترحات لحلها.
أولويات وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية من خلال وجهة نظر الباحث أحمد محيط طباطبائي
1- إصلاح هيكل الوزارة لأن على مدار أكثر من 14 عامًا دمج مؤسسة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية يتطلب قبول تصرف غير ناجح إداريًّا. لقد وضعوا ثلاثة موضوعات من ثلاثة أسس مختلفة إلى جانب بعضها، أي التراث الثقافي غير المحدود، والسياحة القسم الأوسط، والصناعات اليدوية قسم. على الوزير أن يُشكل كل منهم في مؤسسة منفردة في شكل إنابة (الإنابة عن رئاسة مؤسسة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية).
2- جذب القطاع الخاص؛ جذب القطاعات غير الحكومية إلى مجال التراث الثقافي والسياحي يتطلب تشكيل رابطة محبة للتراث الثقافي تحت إشراف الوزارة. واليوم تصريح هذه الروابط في يد وزارة الداخلية حيث يجب العودة إلى العهد نفسه الذي كان فيه يصدر التراث الثقافي تصريح هذه الروابط.
أولويات التراث الثقافي، والسياحة، والصناعات اليدوية من وجهة نظر عبد الرضا كلبايكاني؛ نائب عمدة طهران للشؤون المعمارية والتخطيط العمراني خلال عهد بيروز حناجي
1- تبيان نهج المواجهة مع التراث الثقافي باعتباره متكاملاً وخاصةً مع بيان الارتباط التاريخي بين الآثار والتراث الثقافي الإيراني قبل وبعد الإسلام باعتباره سلسلة متجذرة متقدمة.
2- استمرار المفهوم الديناميكي وبناء المدن، المباني والأوساط والقرى التاريخية واتصالها مع القيم المادية، والاجتماعية، والمحيط البيئي والتاريخي، والشعبي ذات التراث الثقافي، والمتاحف الحضرية، والحفاظ على حقوق أصحابها، وجيران الأبنية التاريخية.
3- تطوير البنى التحتية للسياحة الداخلية والخارجية بتوسيع الفنادق على الطراز العالمي ومراكز السياحة البيئية.
4- تغيير نهج المتاحف الصامتة إلى متاحف حية، ديناميكية تتواصل مع المجتمع.
5- تعزيز حلقة الوصل ورفع معوقات الإنتاج كي تُباع الصناعات اليدوية إلى العملاء المحليين وخارج إيران وخاصةً في مجال السجاد الإيراني.
أولويات وزارة الداخلية من وجهة نظر عبد الله رمضان زاده المتحدث باسم وزارة الداخلية في عهد الحكومة الإصلاحية (عهد الرئيس محمد خاتمي)
1- خطة التخطيط المكاني؛ تخطيط المكان أي معرفة المرافق، والقدرات والنواقص في كل بقعة من الأرض وساكنيها، والتخطيط على أساسه للتطوير كما حدث عام 2003 خلال الحكومة الإصلاحية وظل دون استفادة.
2- السعي لتأسيس الوفاق الوطني والتنمية السياسية (الأحزاب، والتيارات، والاحتجاجات، والحريات) فيما يخصه بشكل من الانسجام والاتحاد للاعتراف الرسمي بالتنوع والتعدد في المجتمع للوصول إلى الوحدة. يجب استقبال تأسيس التشكيلات غير الحكومية، وتتصدى وزارة الداخلية للنظام القانوني لهذا التعدد بناءً على الحوار والتعامل. وفي الإطار نفسه يُعين رد فعل سلمي تجاه احتجاجات المواطنين، ويتضمن الحريات الفردية والاجتماعية.
3- الأمن الداخلي (السرقة، والجريمة، والأجانب، والضرر الاجتماعي، وغيره)؛ التحكم في الحدود والحيلولة دون دخول المهاجرين غير الشرعيين في الظروف الراهنة وتنظيم الأجانب ضمن الأولويات.
4- التحكم في الحدود وتهريب السلع والمخدرات.
5- التقسيم العادل للثلاث قيم الرئيسة؛ السلطة، والثروة، والمكانة في أنحاء الدولة؛ لأن الدولة تعاني من عدم الاتزان في التنمية الإقليمية خلال الوقت الراهن. ووزارة الداخلية تتولى أمر التنمية الإقليمية من خلال المحافظات. وتوفير العدالة بين المناطق ضمن الواجبات الأساسية لوزارة الداخلية.
أولويات وزارة التربية والتعليم من وجهة نظر علي أصغر فاني؛ وزير التربية والتعليم في الفترة الأولى من عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني
1- على الحكومة أن تنجز عملين طارئين عاجلين لوزارة التربية والتعليم. أولهما أن تضع خطة لبداية السنة الدراسية الجديدة. ويكون تركيزها الرئيس على توفير الموارد البشرية والمعلمين في المدارس. وثانيهما أن تدفع النفقات المتأخرة للمعلمين.
2- يجب على الحكومة أن تعمل على تجهيز قانون شامل للموارد البشرية للوزارة؛ كي تعلم هذه الوزارة أنها محدثة في مجال الجذب، والتنظيم، والتعليم والتربية، والتقدير وترتيب برامج كاملة.
3- موضوع العدالة التعليمية هام جدًا. للأسف لدينا بضعة أنواع من المدارس في البلاد، وهذا التنوع في المدارس أدى إلى انعدام العدالة. يجب على التربية والتعليم أن تولي اهتمامها إلى المدارس الحكومية.
4- يجب على وزارة التربية والتعليم أن تعيد النظر في مهمتها التربوية. نحن نواجه جيل ألفا، ذاك الجيل المرتبط بالذكاء الاصطناعي، ومن ثم يجب أن يتجهز معلمونا لهذا الجيل.
5- يجب أن تكون التربية والتعليم أولوية الحكومة. يجب على الوزير أن يتمتع بالقدرة على المساومة وسط الوفد الحكومي. وللأسف هذه الوزارة لم تكن في أولوية أي حكومة على الإطلاق. وللسبب نفسه لم يصبح الاتجاه نحو هذه الوزارة مهمًا.
أولويات وزارة الطرق والتنمية العمرانية من وجهة نظر عبد الرضا كلبايكاني؛ نائب عمدة طهران للشؤون المعمارية والتخطيط العمراني خلال عهد بيروز حناجي
1- توفير المسكن لمحدودي الدخل، ومواجهة انحراف رأس المال في أسواق الإيجار الناتجة عن كثافة البناء في المدن الكبيرة.
2- إعادة إحياء مفهوم وعمل الحي في نظام التخطيط وإدارة المدن باعتباره مؤسسة اجتماعية والوحدة الأساسية للتحضر في إيران مع النظر إلى النهج الجديد لمدن العشرين دقيقة (المدن التي يسهل الوصول فيها لكل الخدمات في 20 دقيقة).
3- استكمال شبكة الطرق الرئيسة والسكك الحديدية المناسبة مع أماكن السفر والمسافرين.
4- تحول جذري في إدارة الشحن الجوي، والجدارة لإعادة بناء المقاتلات، وإحياء دور إيران في الشحن الجوي في العالم.
5- تأمين البنيات التحتية اللازمة للاقتصاد البحري من أجل الترابط بين القدرات الداخلية والأسواق العالمية.
أولويات وزارة الرياضة من وجهة نظر محسن مهرعليزاده؛ وزير الرياضة في عهد الحكومة الإصلاحية
1- تطوير مؤسسة “دانش محور” وبرامجها المعرفية في الرياضة.
2- تحديث وتنفيذ “النظام الجامع للرياضة”.
3- تطوير أندية المحور في الرياضة المحترفة.
4- تكليف نادي استقلال وبرسبوليس.
5- تقليل الارتباط بالحكومة في مسير تطوير الأندية.
6- لفت النظر تجاه السيدات اللاعبات؛ لنراعي قيود الحجاب وتتهيأ الظروف كي تحضر السيدات في الوسط الرياضي والأقسام الرياضية دون خجل.
توقعات الغرفة التجارية الإيرانية من الحكومة الجديدة
1- التوفير الكافي وفي الموعد والتوزيع العادل للسيولة التي يحتاجها قسم الإنتاج.
2- تجهيز البيئة المساعدة للربح وتعزيز القطاع الخاص الحقيقي، بتنفيذ قوانين تنفيذية لسياسات المادة (44)، بالإضافة إلى قانون التحسين المستمر للعمل وكذلك قانون رفع معوقات الإنتاج.
3- تجنب أي نوع من التدخلات في تحديد قيمة مدخلات الإنتاج، والمنتجات الصناعية ودعم آلية نظام السوق.
4- إلغاء العملة الصعبة متعددة القيم، وتحديد سعرها على أساس العرض والطلب، وتوفيرها للواردات من مكان الصادرات بمعدل متفق عليه (باستثناء السلع الأساسية).
5- الارتقاء بالدبلوماسية الاقتصادية والسياسية لتسهيل انتقال العلم، والتكنولوجيا، وتوفير المواد الخام، وبيع المنتجات الصناعية والمعدنية.
6- إحياء مؤسسة تطوير التجارة الإيرانية مرة أخرى باعتبارها المسؤولة عن التجارة الخارجية للبلاد، وإسناد السياسات التجارية إلى هذه المؤسسة.
7- المتابعة الجادة لرفع العقوبات الظالمة وحل معوقات الانضمام إلى المؤتمرات والقمم العالمية من ضمنها مجموعة العمل المالي (FATF).
8- ضرورة الارتقاء بمستوى الحياة ومعيشة جميع العمال باعتبارهم استثمار بشريًا في قسم الصناعة والتعدين في البلاد.
أولويات الإنابة القانونية لرئاسة الجمهورية من وجهة نظر علي أكبر كرجي ازندرياني، عضو سابق في الإنابة القانونية في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني
1- إعادة بناء وإعادة ترتيب المبنى القانوني للحكومة في مسار تحقيق العدالة، محاربة الفساد، إعداد اللوائح، وتنقيح القوانين، وإدارة شؤون الادعاءات وحل النزاعات وتقديم المشورة لرئيس الجمهورية.
2- متابعة الفكر للتطور القانوني بمثابة آلة للتطور الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.
3- الإنابة القانونية هي محرك لحماية الحقوق وحريات المواطنة للإيرانيين كافة.
4- تعتبر الإنابة القانونية بمثابة عين الرئيس في إطار تنفيذ الدستور.
5- الإنابة القانونية الداعمة الحكيمة لتوسع العلاقات الدولية وكسر حاجز العقوبات الجبانة ضد إيران.
أولويات وزارة الاتصالات من وجهة نظر رابطة التجارة الإلكترونية بطهران
1- مشاركة القطاع الخاص في تجهيز اللوائح وقوانين المجال التكنولوجي والشركات الناشئة.
2- حل المشكلات المتعلقة بمراقبة البيانات.
3- الجهود الفعالة لإصلاح بنية الحظر وتقليل قيود الإنترنت.
4- رفع الاحتكار عن شركة الاتصالات “زيرساخت” في توفير الإنترنت الدولي والنقل بين المدن.
5- تنمية الإنترنت فائق السرعة (عرض النطاق الترددي الدولي ومشروعات الألياف الضوئية وشبكات 5G).
6- تعزيز الدبلوماسية الدولية والسعي لرفع عقوبات التكنولوجيا الدولية.
