قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأسبق جواد ظريف يوم الأحد 7 يوليو/ تموز 2024، إن الدكتور مسعود بزشكيان، انتُخب من قِبَل الشعب في انتخابات وتنافس جِدي، وهو ليس على استعدادٍ للمساس بحقوق الشعب الإيراني بأي شكل من الأشكال.
“محمد جواد ظريف” ردًّا على سؤالٍ هل زيادة المشاركة الشعبية في الجولة الثانية من الانتخابات ستؤثر على السلطة الوطنية للبلاد على الساحة الدولية والإقليمية؟ قالَ: خلال الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة شهدنا منافسةً حقيقيةً بين المرشحين وكان هناك شغف كبير.
مُشيراً إلى أن القوى الأجنبية تهتم بهذه القضايا وتلاحظ أن الحياة السياسية في إيران عاطفية ومحفزة، وقال: على الرغم من أن الناس لديهم مواقف مختلفة وجزء كبير من الشعب لم يشارك في الانتخابات لأسباب مختلفة، إلا أنها انتخابات جدية. لقد كانت موجودة في البلاد وشهدنا تنافساً متقارباً، وفي هذه المنافسة تم انتخاب شخص ذو آراء محددة على أساس كرامة الشعب وأصواته، شخص لا يرغب في المساس بحقوق الوطن ويحاول. لحل القضايا على أساس العقلانية والتعاون والتفاعل.
وذكر ظريف أن الحكومات الأجنبية تهتم بهذا الاختيار للأشخاص الذين يتمتعون بهذه الخصائص، وأشار: الآن حان دور العالم لاحترام خيار ورغبات الشعب الإيراني والتخلي عن الأساليب القائمة على العقوبات.
وذكر وزير الخارجية الإيراني السابق أن ترامب نفسه توصل في نهاية فترة إدارته إلى نتيجة مفادها أن العقوبات لم تكن فعالة، ومن المثير للدهشة أن السيد بايدن استمر في مثل هذه السياسة، قائلاً: كلما وصلوا إلى التشخيص الصحيح والتصرف بشكل صحيح يمكنهم احترام رأي ورغبات الشعب الإيراني، ويمكنهم مناقشة قضايا مثل خطة العمل الشاملة المشتركة في إطار القوانين الدولية، وفي ذلك الوقت سيكون الحضور الحماسي للشعب في صناديق الاقتراع بمثابة دعم كبير للمفاوضين والجهاز السياسي الخارجي للبلاد.
كما أجاب على سؤال هل سيتحمل أي مسؤولية في الحكومة المقبلة وقال: دخلت ساحة الانتخابات بسبب القلق على مستقبل إيران ودعم السيد بزشكيان، وليس من أجل الظهور في الحكومة والحصول على منصب، وأنا على استعداد لمواصلة هذه المشاورات والتعاون إذا لزم الأمر.