- زاد إيران - المحرر
- متميز
- 55 Views
شهدت المدن الإيرانية نشاطاً مكثفاً للفعاليات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الإيرانية، وذلك قبيل فترة الصمت الانتخابي التي بدأت صباح الخميس 27 يونيو/حزيران 2024، وقد تسابقت الحملات الانتخابية في تقديم ما لديها لدعم مرشحيها.
وصباح الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024، زار “زاد إيران” مقر حملة المرشح الرئاسي مصطفى بور محمدي، والتقى بعض أفراد الحملة، وذلك بعد الانتهاء من اجتماعين مطولين للحملة بقيادة البرلماني الإيراني السابق “شمس الدين صدر”، مدير حملة بورمحمدي.
كذلك رصد “زاد ايران” تنظيم مؤتمرات حاشدة لكل من محمد قاليباف وسعيد جليلي ومسعود بزشكيان، في مدينة مشهد، وقد حضر الآلاف من المؤيدين للمرشحين الثلاثة، كذلك انتقل مسعود بزشكيان إلى مدينة تبريز للقاء مؤيديه وداعميه.
في حين أعلن قاضي زاده انسحابه من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، معللاً قراره برغبته في عدم تفتيت أصوات التيار المحافظ، وقد أصدر بياناً شرح فيه أسباب انسحابه من الانتخابات الرئاسية.
في المقابل شهدت مدينة طهران اشتباكات محدودة بين أنصار قاليباف ومؤيدي مسعود بزشكيان، وذلك في شارع “الانقلاب” المعروف في العاصمة الإيرانية، ولكن لم يستمر الاشتباك كثيراً.
كذلك، نظمت حملة سعيد جليلي حملة دعاية ليل الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024 أمام البوابة الرئيسية لجامعة طهران، وقد تفاعل العشرات من الإيرانيين مع الحملة.
في الوقت نفسه بعث نحو 2600 من أئمة الجمعة والجماعات ومدارس العلوم الدينية وعلماء أهل السنة في إيران برسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، أكدوا فيها واجب وحق المسلمين في التصويت، وجاء فيها: “الانتخابات الرئاسية المقبلة هي أساس قوة الأمة الإيرانية وإرادتها وأساس بناء مستقبل مشرق لجميع الإيرانيين، وضمن ذلك الفرس والأكراد والأتراك والبلوش والتركمان والشيعة والسنة، وجميع أتباع الديانات السماوية”.
وقد وقَّع على هذه الرسالة علماء سُنة من محافظات كرمانشاه، وهرمزكان، وخراسان رضوي، وخراسان الجنوبية، وخراسان الشمالية، وبوشهر، وفارس، وكردستان، وكلستان، وسيستان وبلوشستان، وأذربيجان الغربية وجيلان.
في سياق متصل، نشر مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى الإسلامي نتائج استطلاع أجراه، حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق غداً الجمعة، حيث قال إن 45.7% من الإيرانيين قالوا إنهم سيشاركون بالتأكيد في الانتخابات، و31.6% مترددون، و22.6% قالوا إنهم بالتأكيد لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه من المتوقع أن تزداد المشاركة الشعبية مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية (الجمعة 28 يونيو/حزيران).
وكشفت نتائج الاستطلاع عن نسبة الأصوات التي سيحصل عليها المرشحون، حيث تصدر مسعود بزشكيان قائمة الأصوات بنسبة 23.5%، يليه محمد باقر قاليباف بنسبة 16.9%، ومن ثم سعيد جليلي بنسبة 3.16%، في حين حصل أمير حسين قاضي زاده هاشمي على نسبة 2.3%، وعلي رضا زكاني على 1.2%، ومصطفى بور محمدي على 0.5%.
في الوقت نفسه أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أن الحجاج الإيرانيين في السعودية لا يستطيعون في الوقت الحالي التصويت، وأن كندا أيضاً رفضت إجراء عملية الاقتراع على أراضيها.
وقال وحيدي: “إن عدداً كبيراً من حجاجنا موجودون في السعودية، لكن السعودية لم تقبل بعدُ بإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية على أراضيها”.
وأضاف: “لدينا ما يقارب 80 ألف مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية في الداخل، و344 مركز اقتراع في الخارج”.
وتابع: “لدينا مشكلة في السعودية؛ هناك عدد كبير من حجاجنا موجودون في هذا البلد، لكن المملكة العربية السعودية لم تقبل بعد بإجراء الانتخابات”.
وشدد: “نأمل أن يتم حل هذه المشكلة”، مضيفاً أن “كندا أيضاً، على الرغم من أنها تدعي دعم حقوق الإنسان، فإنها لم تقبل أن يستخدم مواطنونا حقهم في التصويت”.