قبيل ساعات من التصويت.. نقاشات حول مصير الانتخابات وترجيحات الإيرانيين حول الفائز بمقعد الرئيس

مقر حملة جليلي- زاد إيران

قبيل ساعات من بدء التصويت على اختيار رئيس جديد من بين أربعة مرشحين، تشهد الساحة السياسية والشعبية بإيران نقاشات واسعة حول مصير المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستنطلق عملية التصويت فيها الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024. 

حيث توقفت الدعاية الانتخابية يوم الخميس 27 يونيو/حزيران 2024، ودخلت البلاد في مرحلة الصمت الانتخابي، فيما ظهر بعض المرشحين في حفل تأبين الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في طهران، وقد تبادلوا التحيات مع الحضور.

وشهد حفل التأبين حضور كل من مصطفى بور محمدي، وكذلك مرشح التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان، إضافة الى علي زاكاني وقاضي زاده، اللذين أعلنا انسحابهما من سباق الانتخابات الرئاسية قبيل ساعات من التصويت.

في حين شهدت المقاهي الإيرانية بطهران نقاشات حول الانتخابات وكذلك ترجيحات الإيرانيين بخصوص الفائز بمقعد الرئيس القادم، وقد رجح البعض فوز قاليباف ، في حين يتحدث البعض عن احتمالية فوز بزشكيان.

في سياق موازٍ أعلنت لجنة الانتخابات أن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة ستبدأ عند الساعة الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجراً بتوقيت غرينتش) بمراكز الاقتراع في عموم البلاد.

وأوضحت اللجنة في بيان أصدرته الخميس، أنه بناءً على المادة الـ36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عاماً على الأقل؛ يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.

وقالت إن الناخبين الإيرانيين المقيمين في الخارج الذين ليست لديهم وثائق الهوية المذكورة أعلاه، بإمكانهم التصويت من خلال إبراز جوازات سفرهم الصالحة.

وأعلن أمين لجنة الانتخابات والمتحدث باسمها محسن إسلامي، أن عدد مراكز الاقتراع يبلغ 58 ألفاً و640 مركزاً، منها 34 ألفاً و522 في المدن و24 ألفاً و118 في القرى والأرياف، فيما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 340 مركزاً بأكثر من 95 دولة.

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع الثابتة 43 ألفاً و425، بينما يبلغ عدد المراكز المتنقلة 15 ألفاً و215 مركزاً.

في حين قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف، إن الدورة الرابعة عشرة من الرئاسيات ستقام في 59 ألف مركز اقتراع و95 دولة حول العالم.

وأكد نظيف أن القرائن تشير إلى أن التنافس الانتخابي يتسم بالجدية، وأن هذه الدورة كما الدورات السابقة، تشهد مشاركة تيارات سياسية مختلفة، وأن المرشحين يمثلون تيارات واسعة من التوجهات السياسية في المجتمع.

كما قال إن المراقبين موجودون في المراكز كافة، سواء في الداخل أو الخارج، ويشرفون على عملية الاقتراع.

وأوضح أن التصويت يتم ليوم واحد ولمدة 10 ساعات حسب القانون، قابلة للتمديد إن اقتضت الضرورة وفقاً للضوابط القانونية.

وفي ما يخص الاقتراع خارج البلاد، قال إنه تم التنسيق ليدلي المواطنون الإيرانيون بأصواتهم في أكثر من 95 دولة حول العالم، موضحاً أن عدداً محدوداً من الدول لم توافق وأن مسؤولي وزارة الخارجية يتابعون الموضوع.

وأكد أن وزارة الداخلية هي “المرجع الوحيد للإعلان عن نتيجة الانتخابات”، داعياً المرشحين ومناصريهم إلى “تجنب التنبؤات المتسرعة؛ لكي يمضي العمل حسب الأصول المتبعة”.

كلمات مفتاحية: