- زاد إيران - المحرر
- متميز
- 48 Views
كتب السيد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني الجديد ، في مقال على موقع X الاجتماعي يوم الجمعة 23 أغسطس/آب 2024: “في بداية عملي كوزير للخارجية، أتقدم بالشكر للرئيس المحترم الذي اعتبرني أهلاً لقيادة وزارة الخارجية، وكذلك للمسؤولين المنتخبين في البلاد، أنا ممتن لأولئك الذين راجعوا خططي بأمانة في جو مليء بالاهتمام الوطني، ووثقوا بي في النهاية”.
وأضاف الدبلوماسي الرفيع المستوى: “الليلة الماضية واليوم، اتصل وزراء خارجية سوريا ولبنان والعراق للتهنئة. استمرار سياسة الجوار؛ التعاون والتآزر مع البلدان المجاورة؛ الدعم المتواصل والمستمر والشامل لمحور المقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم، كلها ملفات ستشكل أساس السياسة الخارجية الإيرانية”.
وأوضح عراقجي: “اليوم، دعا وزراء خارجية ألمانيا وإنجلترا وفرنسا أيضًا إلى التهنئة بالتفاعل الكريم والوظيفي والموجه نحو الفرص مع أوروبا من موقف متساوٍ وعلى أساس الاحترام المتبادل؛ واستخدام كافة القدرات لتحييد العقوبات؛ وأخيرا، الجهد المبذول لرفع العقوبات بشكل مشرف؛ تلك هي سياستنا الخارجية.
في الوقت نفسه قال وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” في أول حوار له بعد توليه الوزارة : إن وزارة الخارجية الإيرانية ستتحرك في الحكومة الجديدة لإدارة التوترات مع واشنطن وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية وستفعل ذلك إذا توقفوا عن نهجهم العدائي.
وقال عباس عراقجي في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن آفاق التعاون بين إيران واليابان: “أعرف قدرات وإمكانات اليابان ويمكن لليابان أن تلعب دورًا أكثر أهمية في قطاعات الطاقة والنفط والاقتصاد في إيران”.
وتابع قائلا: “إن إيران واليابان تتمتعان بقدرات هائلة ومميزة على إقامة شراكة مستقرة ومفيدة للطرفين في جميع أنحاء قارة آسيا الشاسعة ويُعد توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران واليابان خيارًا طبيعيًا ومنطقيًا، نتوقع أن يستمر هذا التعاون في اتجاه التعاون المثمر”.
وعن أولويات الحكومة الجديدة للتعاون مع دول شرق آسيا قال: “حددت الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الهدف الرئيسي لسياستها الخارجية، إقامة علاقات مع شرق آسيا. وأود أن أؤكد على المكانة البارزة لليابان في أولوياتنا ومن الضروري اتباع نهج لفتح طرق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في مواجهة عدم الاستقرار والتغيرات العالمية السريعة وعلينا أن نتغلب على العقبات التي تقف في طريق المصالح المشتركة للبلدين، وأن نعطي الأولوية لاحتياجاتنا الحيوية المشتركة”.
وشدد بالقول: “يمكننا إقامة شراكة بناءة من شأنها أن تحقق التقدم لشعبي هذين البلدين من خلال تقييم شامل للمشهد الحالي”.
وعن الخطة الأساسية للحكومة الإيرانية الجديدة لإلغاء الحظر المفروض على إيران والعلاقات مع أوروبا قال “عباس عراقجي” : إن وزارة الخارجية الإيرانية ستتحرك في الحكومة الجديدة لإدارة التوترات مع واشنطن وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية وستفعل ذلك إذا توقفوا عن نهجهم العدائي وسيكون هدف وزارة الخارجية، إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وإلغاء إجراءات الحظر”.
واستطرد قائلا: “عند شرح سياستي الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي شددت على الهدف الحيوي المتمثل في إلغاء الحظر، وخاصة الحظر أحادي الجانب، من خلال مفاوضات جادة ومركزة مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للبلاد”.
وفيما يتعلق بإمكانية التعاون بين إيران واليابان في مجالات غير اقتصادية، والدور المحتمل لليابان كوسيط بين إيران ودول أخرى، وخاصة الولايات المتحدة قال: “أعتقد أنه كانت هناك علاقة بين إيران واليابان عبر التاريخ تتسم بالصداقة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل وإن قادة البلدين يقدرون هذا الأساس الذي لا يتزعزع، وهو الأساس الذي يسمح لإيران واليابان بالعمل سويًا لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية بروح التفاؤل وأعتقد أنه دائمًا يوجد مجال لتقديم المبادرات”.
وقال عراقجي عن مكانة الشركات اليابانية في دبلوماسيته الاقتصادية : “ترحب إيران بالشركات اليابانية المهتمة بالعمل في قطاع الطاقة والنفط الإيراني ، ويمكن لليابان أن تعود إلى حقول النفط في إيران ويكون لها نصيب في تطوير حقول النفط الإيرانية وإنتاج النفط”.