- زاد إيران - المحرر
- متميز
- 53 Views
كتبت / يسرا شمندي
نُصِّب مسعود بزشكيان كعضو برلماني في البرلمان الإيراني منذ عام 2016 حتى عام 2021، ويُعد بزشكيان أول رئيس إيراني يقوم بعدد من الزيارات المتكررة للبرلمان في فترة زمنية قصيرة. وهناك بعض الأصوات التي ترى أن زياراته المتكررة جاءت لتعزيز علاقة الحكومة بالنواب، حيث شهدت الجلسات العديد من اللقاءات المباشرة والمناقشات المهمة حول القضايا الاقتصادية والسياسية.
كما باتت زيارة الرئيس الإيراني للبرلمان حدثًا لافتًا، يسلط الضوء على رغبته في الاستماع إلى هموم النواب ومشاغلهم، مما يعكس التوجه نحو “الوفاق الوطني” الذي أكد عليه في تصريحاته، مما يبرز التزامه بتعزيز العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ظهور بزشكيان غير المتوقع في البرلمان
ووفقاً لموقع همشهري أونلاين بتاريخ 17 سبتمبر/ أيلول 2024 قال السياسي وعضو البرلمان رحيم زارع في مقابلة مع “إيرنا”، حول سبب حضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجلسة المغلقة للبرلمان: “بمناسبة مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأسبوع الوحدة، وقد ظهر الرئيس في قاعة البرلمان دون دعوة مسبقة وكان في استقبال النواب”.
وأضاف: “في هذا الاجتماع، عبر بعض النواب أولا عن قضاياهم ومخاوفهم بشأن القضايا الاقتصادية وسبل العيش والمتقاعدين وبعض القضايا السياسية والاجتماعية للبلاد”.
وأكد: “أن بعض النواب أشاروا إلى تصريحات الرئيس في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس وأدلوا ببعض التصريحات في هذا الصدد”.
وأشار: “أخيراً، ظهر الرئيس أيضا على منصة البرلمان ورد على آراء ووجهات نظر ومخاوف بعض النواب وأكد على مسألة “الوفاق الوطني”.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال جلسة منح الثقة لحكومته بالبرلمان
وطبقاً لما جاء في موقع اقتصاد نيوز بتاريخ 21 أغسطس/آب 2024 أثناء مراجعة خطط ومؤهلات وزير الداخلية المقترح، إسكندر مؤمني، ظهر بزشكيان على أرضية البرلمان وكان في استقباله رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف.
واستناداً لتقرير نشره موقع العربية بتاريخ 22 أغسطس/آب 2024 انتقد مدير صحيفة كيهان وممثل المرشد الأعلى حسين شريعتمداري، بشدة تصريحات أدلى بها بزشكيان خلال جلسة بالبرلمان مخصصة لمنح الثقة لتشكيلته الوزارية الجديدة، والتي قال فيها إنه اختار الوزراء “بالتنسيق” مع المرشد.
وكتب شريعتمداري في افتتاحية صحيفة كيهان: “ذكر بزشكيان، في الجلسة العلنية للبرلمان أنه تم “التنسيق” مع المرشد الأعلى في اختيار جميع الوزراء، هذا الادعاء من جانبه سرعان ما أصبح ذريعة وحجة للأعداء العلنيين للنظام، حيث استغلوا تصريحات بزشكيان لانتقاد الديمقراطية ومكانة البرلمان وحتى صلاحيات رئيس إيران”.
الاجتماع الأول لمراجعة مؤهلات مجلس الأطباء المقترح
وبحسب تقرير نشره موقع بي بي سي فارسي نيوز بتاريخ 18 أغسطس/ آب 2024 بدأت الجلسة المفتوحة للبرلمان الإيراني للتصويت على الثقة في حكومة مسعود بزشكيان المقترحة، وذهب السيد بزشكيان إلى مبنى البرلمان مع أعضاء حكومته المقترحة ونائبه الأول، محمد رضا عارف.
وفي بداية الاجتماع، دافع بزشكيان عن وزرائه المقترحين وقال: “إذا لم يسمع صوت الشعب في الوقت المناسب، ستكون هناك إحباطات ستؤدي إلى تدمير الأمل والثقة. الولايات المتحدة ليست مسؤولة عن استياء شعبنا”.
وواصل بزشكيان حديثه، مؤكداً على مكافحة الفساد، قائلاً: “يجب أن تكون الحكومة وسيلة خدمة، وإلا فإنها لا قيمة لها”.
توجه بزشكيان إلى البرلمان لتقديم قائمة الوزراء المقترحين
وتبعاً لتقرير لوكالة أنباء إيرنا بتاريخ 11 أغسطس/آب 2024 قال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية للبرلمان علي رضا سليمي: ” من المقرَّر أن يتم تقديم قائمة الوزراء المقترحين للحكومة الرابعة عشرة إلى هيئة رئاسة البرلمان من قبل الرئيس”.
وأضاف: “وفقا للحوار الأخير بين هيئة رئاسة البرلمان والحكومة، سيتم تقديم القائمة الكاملة لوزراء الحكومة المقترحين إلى البرلمان غداً”.
وأشار عضو هيئة رئاسة البرلمان: “بموجب ذلك، تقوم جميع اللجان المتخصصة في البرلمان بمراجعة برامج وأهداف وآراء وزراء الحكومة المقترحين منذ مساء الأحد، وسيتم متابعة هذه العملية على فترتين في الأيام التالية في اللجان”.
وأوضح سليمي: “من المخطط أن يكون جميع وزراء الحكومة المقترحين حاضرين في جميع اللجان المتخصصة للبرلمان. وفي نهاية هذا الأسبوع، ستعلن اللجان نتائج الدراسات والنتيجة إلى مجلس الإدارة”. وأفاد سليمي: “اعتباراً من السبت المقبل (18 أغسطس)، ستبدأ الجلسة المفتوحة للبرلمان بدراسة مؤهلات وزراء الحكومة المقترحين، وستستمر هذه العملية على فترتين في المحكمة المفتوحة للبرلمان حتى يوم الأربعاء (22 أغسطس).
وجود بزشكيان في البرلمان
وبناءً على ما جاء في وكالة أنباء إيرنا بتاريخ 22 يوليو/ تموز2024 قال المراسل السياسي لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حضر الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان الفناء المفتوح للبرلمان يوم الأحد 22 يوليو/تموز، وجلس في مقعده التمثيلي.
والجدير بالذكر أنه بمجرد وصوله إلى البرلمان، رحب أعضاء البرلمان بالرئيس المنتخب، كما رحب قاليباف بالرئيس بزشكيان لحضوره الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي.
وأضاف قاليباف: “مع بداية الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي، شهدنا ظهور الرئيس المنتخب بصفته نجل البرلمان، الذي كان في مجلس الشورى الإسلامي لأكثر من أربع فترات، على أرضية مجلس الشورى الإسلامي.
وصرَّح: “نتشرف بحضور بزشكيان ونرحب به، فقد حضر إلى البرلمان بمعنوياته الطيبة دون مراعاة للشكليات وللبروتوكولات، وهو سلوك ثوري، ونأمل أن تخدم الحكومة والبرلمان الشعب بنفس الطريقة”. ثم دعا قاليباف مسعود بزشكيان لحضور المنصة والتحدث، وبعد خطاب الرئيس المنتخب، جاء مرة أخرى إلى تجمع النواب. وكانت النقطة الجديرة بالملاحظة هي التصوير والصور التذكارية للنواب مع الرئيس المنتخب، والتي تحولت في نهاية الجلسة إلى العديد من الصور الذاتية للنواب مع بزشكيان، لدرجة أن جلسة البرلمان انتهت قبل الأوان للقاء المرشد الأعلى، لكن النواب ما زالوا يتجمعون حول بزشكيان ويلتقطون الصور معه.
مسعود بزشكيان يؤدي اليمين الدستورية كرئيس لإيران
وبموجب تقرير نشره موقع بي بي سي نيوز بتاريخ 6 يوليو/ تموز 2024 استعدّ الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان لأداء اليمين الدستورية أمام البرلمان الإيراني لتسلم مهامه رسمياً كرئيس للبلاد خلفاً لإبراهيم رئيسي الذي قُتل مع مرافقيه خلال سقوط طائرته في مايو/ أيار الماضي.
وعزّز فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بحصوله على نحو 54 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية – آمال الإصلاحيين في إيران بعد سنوات من هيمنة المحافظين والمتشددين على منصب الرئاسة.
وأكد بزشكيان، المعروف بانفتاحه على الغرب، في أول تصريح له منذ إعلان فوزه، أنه “سيمد يد الصداقة للجميع”.
وأقرَّ بزشكيان في تصريح للتلفزيون الرسمي “سوف نمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدّم البلد”.
قضايا أخرى: