- زاد إيران - المحرر
- 77 Views
كتب – حسن قاسم
أخيرًا وبعد طول انتظار، القائمة المقترحة للحكومة الرابعة عشرة الإيرانية، تخرج إلى النور بعد سلسلة من الانتقادات الموجهة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونائبه للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، بسبب التأخير في تشكيل الحكومة.
نرصد في هذا التقرير أبرز ردود الأفعال عقب إعلان القائمة المقترحة للحكومة الرابعة عشرة مؤيدة كانت أو معارضة، وكذلك قائمة أعضاء الحكومة ذاتها ونبذة مختصرة لكل وزير.
هجوم أمير حسين ثابتي على بزشكيان وظريف
قال أمير حسين ثابتي العضو في البرلمان الإيراني عقب إعلان القائمة من قبل قاليباف: “سيدي بزشكيان، نجاحك هو نجاح لنا جميعًا، ونحن مكلفون بمساعدتك أنت وحكومتك. لن يكون نجاحك ممكنًا مع أي حكومة، ولا يمكن تعزيز الوحدة الوطنية والوئام في ظل وجود شخصٍ (محمد جواد ظريف) خلق ازدواجية وهمية بين الدبلوماسية والميدان واعتبر قاسم سليماني عائقا أمام عمله.”
واختتم ثابتي حديثه قائلًا: “إن قائمة الحكومة المقترحة التي قرأها السيد قاليباف تظهر أن متوسط أعمار أعضائها يزيد عن 60 عامًا، وهي نفس المشكلة التي واجهتها حكومة حسن روحاني تكرر مرة أخرى. لقد مرت ثلاثة أشهر على بداية عمل البرلمان الثاني عشر. البلاد تعاني من مشاكل كثيرة ومواردنا محدودة كذلك. ومن أجل التطور في نظام الحكم، يجب علينا أولًا أن نكون صارمين مع أنفسنا. دعونا نراقب تصرفاتنا مع بداية دورة البرلمان الثانية عشرة.”
روح الله نجابت والحديث عن التحدي الجديد للبرلمان
قال البرلماني، روح الله نجابت في ساحة البرلمان عقب التعريف بقائمة الحكومة الجديدة: “بعض الوزراء المقترحين هم أشخاص أكفاء وجديرون، وبعضهم ليس لديهم سجل بارز، وقد يواجهون تحديات في الحصول على الثقة من المجلس، ويجب دراسة بعض الخيارات كذلك بشكل أكبر.
اعتراض ممثلي دودو وتشهار تشهار على قائمة الحكومة الجديدة
بحسب تقرير شبكة الشرق، فإنه خلال قراءة أسماء الوزراء المقترحين لحكومة “مسعود بزشكيان” من قبل “محمد باقر قاليباف”، اعترض ممثلا دودو وتشهار تشهار على الوزراء المقترحين.
كتب آذري جهرمي في إطار قائمة الحكومة المقترحة:
“إن نجاح الحكومة هو نجاح للأمة؛ انتقادات وتصريحات مبكرة تُضعف موقف الرئيس بعد تقديم قائمة الحكومة المقترحة؛ وهي بمثابة طعن للنفس. لنكن مساندين، وليس عبئًا؛ هناك الكثير من الوقت لتوجيه الانتقاد”!
قائمة الحكومة المقترحة
علي رضا كاظمي؛ وزير التربية والتعليم
جمع علي رضا كاظمي بين الدراسة الدينية والأكاديمية، وهو عضو الهيئة العلمية بجامعة (فرهنكيان) (التابعة لوزارة التربية والتعليم)، وتولّى فيما سبق منصب مساعد وزير التربية والتعليم في الشؤون التربوية والثقافية، وقبلها كان المدير العام لدائرة التربية والتعليم بمحافظة خراسان الرضوية ومناصب أخرى.
ستار هاشمي؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
سيد ستار هاشمي هو أستاذ شاب في الذكاء الاصطناعي وعضو هيئة التدريس في جامعة شيراز، متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن بين المناصب التي شغلها هاشمي: نائب التكنولوجيا والابتكار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونائب تكنولوجيا المعلومات في شركة البنية التحتية للاتصالات، والمدير العام للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في محافظة فارس ومناصب أخرى.
سيد إسماعيل الخطيب؛ وزير الاستخبارات والأمن الوطني
إسماعيل الخطيب (مواليد 1961) هو رجل دين وسياسي إيراني يشغل منصب وزير وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني منذ أغسطس/ آب 2021. وهو السياسي الثامن الذي يشغل هذا المنصب في إيران. وشملت المناصب السابقة للخطيب رئيس مركز حماية المعلومات في القضاء ورئيس أمن محافظة خراسان الرضوية. كما عمل في مكتب المرشد الأعلى “علي خامنئي” بصفته كبير مراقبي إيران، وفي قسم الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني وكذلك في وزارة الاستخبارات.
عبد الناصر همتي؛ وزير الشؤون الاقتصادية والمالية
أكاديمي وسياسي واقتصادي إيراني، كان سفيرًا لإيران في الصين ما بين عامي 2016 و2018، ورئيسًا للبنك المركزي الإيراني ما بين عامي 2018 و2021، وهو عضو في حزب كوادر البناء، أحد أحزاب اليمين التقليدي الذي أصبح بعد سنوات من إنشائه جزءًا من حركة الإصلاح الإيرانية. في عام 2021، ترشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ونال ترشحه موافقة مجلس صيانة الدستور في 25 مايو 2021، ليكون ضمن قائمة ضمت سبعة مرشحين يتسابقون لخلافة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
سيد عباس عراقجي؛ وزير الخارجية
هو سياسي إيراني ومسؤول دبلوماسي شغل منصب نائب الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية. وهو أحد أعضاء مفاوضي إيران النوويين في محادثات مع مجموعة 5+1. دخل عراقجي وزارة الخارجية في عام 1989. وفي أوائل التسعينيات، شغل منصب القائم بالأعمال للبعثة الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. عمل سفيرًا في فنلندا (1999-2003) واليابان (2007-2011). وقبل أن يصبح عراقجي سفيرًا، شغل منصب المدير العام لمعهد الدراسات السياسية والدولية. في الفترة من 2004 إلى 2005، كان مستشارًا لكلية العلاقات الدولية.
محمد رضا ظفركندي؛ وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي
متخصص في جراحة الأوعية الدموية وأستاذ متفرغ في جامعة طهران للعلوم الطبية. شغل العديد من المناصب: الأمين العام للجمعية الإسلامية للجمعية الطبية الإيرانية، ورئيس جامعة طهران للعلوم الطبية، وأمين مجلس أمناء جامعة طهران للعلوم الطبية، وعضو مجلس أمناء المركز الوطني لأبحاث العلوم الطبية وغيرها.
أحمد مُدِيرِي؛ وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية
خبير اقتصادي إيراني ونائب للرعاية الاجتماعية في وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية. وكان مُمَثِّلاً لعبادان في الدورة السادسة للمجلس الإسلامي وعضوًا في اللجنة الاقتصادية للمجلس. حصل على الدكتوراه المتخصصة في الاقتصاد ودرجة الماجستير في التنمية الاقتصادية والتخطيط من جامعة طهران.
غلام رضا نوري قزلجة؛ وزير الجهاد الزراعي
يعمل في وزارة الجهاد الزراعي منذ التسعينات ولديه 30 عامًا من الخبرة في هذه الوزارة في مختلف المستويات من البكالوريوس إلى إدارة المدينة في سجل أعماله.
أمين حسين رحيمي؛ وزير العدل
كان وزيرًا للعدل في حكومة إبراهيم رئيسي، وكان قد أوصى به بزشكيان لهذا المنصب. شغل سابقاً وظائف قضائية مختلفة مثل وكيل الموارد البشرية والشؤون الثقافية بالسلطة القضائية ومستشار رئيس السلطة القضائية، وكذلك ممثل الشعب في مجلس الشورى الإسلامي بمكتب المدعي العام للدولة.
أمير عزيز ناصر زاده؛ وزير الدفاع والإسناد والقوات المسلحة
التحق أمير عزيز ناصر زاده، بعد تخرجه من كلية الطيران بالقوات الجوية، بالكتيبة التكتيكية لطائرات “إف-14”. شارك في العديد من المهام الجوية كطيار مقاتل من طراز F-14 منذ منتصف الحرب العراقية الإيرانية. تولى العديد من المناصب، كما حصل على العديد من الدورات العسكرية.
فرزانة صادق؛ وزير الطرق والتنمية الحضرية
هي مهندسة معمارية ومخططة حضرية إيرانية تعمل في مجالات الإدارة الحضرية والسياسات المتعلقة بالهندسة المعمارية والتخطيط الحضري. شغلت منصب أمين المجلس الأعلى للتخطيط العمراني والهندسة المعمارية في إيران. تتمتع بخبرة كبيرة في المجالات المتعلقة بالهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، وقد لعبت دورًا في العديد من المشاريع الحضرية والمعمارية. درست في جامعات إيران مرموقة، وتعرف بأنها إحدى الخبراء الرائدين في هذا المجال.
محمد أتابك؛ وزير الصناعة والتعدين والتجارة
يتمتع أتابك بخبرة إدارية في مشاريع البُنية التحتية الكبيرة بالإضافة إلى عمله في صناعات مختلفة مثل الصلب والتعدين، وكان يشغل منصب نائب الرئيس الاقتصادي والمدير الإداري للصناعات التعدينية في مؤسسة “مستضعفان”.
حسين سيمائي صراف؛ وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا
يعمل حاليًا أستاذًا مشاركًا في كلية الحقوق بجامعة الشهيد بهشتي ويقوم بتدريس دورات مختلفة حول القانون الخاص والشريعة الإسلامية على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهو أيضًا محامٍ بارز في إحدى المحاكم ومحكم في غرفة التجارة الإيرانية.
سيد عباس صالحي؛ وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي
شغل منصب نائب الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في الحكومة الأولى لحسن روحاني في وزارة علي جنتي. وعينه حسن روحاني رئيسًا لوزارة الثقافة والإرشاد مباشرة بعد استقالة علي جنتي. بقي صالحي على رأس هذه الوزارة حتى حصوله على الثقة من البرلمان، ومع بداية عمل الحكومة الثانية لحسن روحاني رشحه حسن روحاني وزيرًا مقترحًا وعين وزيرًا للثقافة والإرشاد بعد الحصول على الثقة من قبل البرلمان. هو عضو مجلس إدارة ومجلس أمناء مكتب الدعاية الإسلامية، وعضو مجلس “الهندسة الثقافية”، وعضو حقيقي في مجلس الثقافة العامة، والمدير المسؤول ومحرر بعض المنشورات العلمية والثقافية بالبلاد.
إسكندر مُؤْمِني؛ وزير الداخلية
رئيس شرطة مرور ناجا، وعضو في الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقائد قوة شرطة خراسان. كان نائبًا لعمليات ناجا وأحد مؤسسي الشرطة في 110 دول. حاصل على الدكتوراه في الأمن الوطني وهو عضو هيئة التدريس في جامعة العلوم الشرطية. ويعمل منذ عام 2018 مستشارًا لرئيس وأمين مقر مكافحة المخدرات.
محمد رضا صالحي أميري؛ وزير التراث الثقافي والسياحة
شغل مناصب عديدة منها: رئيس اللجنة الاجتماعية للمجلس الأعلى للأمن القومي، مستشار رئيس الجمهورية في حكومة محمد خاتمي، عضو المجلس الاجتماعي للبلاد وله سجل حافل بالأعمال.
محسن باك نجاد؛ وزير النفط
بدأ العمل في وزارة الطاقة منذ عام 1991. شغل مناصب عديدة منها: مدير خطة تطوير حقول الغاز، مدير عام مراقبة الصادرات النفطية والتفتيش الفني في وزارة النفط، عضو رئيسي في مجلس إدارة شركة نفط المناطق الوسطى الإيرانية.
عباس علي آبادي؛ وزير الطاقة
شغل منصب وزير الصناعة والتعدين والتجارة في الحكومة الثالثة عشرة. يتمتع بخبرة في جهاد البناء، والمشاركة في تنفيذ وإدارة مشروعي محطتي كهرباء كرخه وكارون 3، والإدارة التنفيذية لشركة تنمية موارد المياه والطاقة الإيرانية، وكان نائب وزير الطاقة في شؤون الكهرباء والطاقة.
أحمد دنيا مالي؛ وزير الشباب والرياضة
شغل عدة مناصب منها: النائب الفني والبنية التحتية للسِّكك الحديدية في إيران، والنائب الفني والهندسي وعضو المجلس التنفيذي لهيئة الموانئ والشحن في البلاد، ونائب وزير الطرق والنقل ورئيس هيئة الموانئ والشحن في البلاد وغيرها.