- زاد إيران - المحرر
- متميز
- 89 Views
بالتزامن مع عيد الأضحى، التقى مرشحو الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مهدي كرماني، رئيس مجلس خبراء القيادة.
حيث التقى كل من مسعود پزشکیان ومصطفى بورمحمدي، سعيد جليلي، علي رضا زاكاني، أمير حسين غازي زاده هاشمي ومحمد باقر قاليباف، المرشحين في انتخابات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد علي مهدي كرماني.
وفي هذا اللقاء أعرب رئيس مجلس خبراء القيادة، عن تقديره وشكره لحضور مرشحي الرئاسة، معتبراً الترشح في الانتخابات الرئاسية فرصة كبيرة وقيمة لخدمة الأمة والأمة الإسلامية. وقال: “أشكركم على شجاعتكم جميعاً وتحفيزكم أيها الأعزاء، ويسعدني جداً أنه بموافقة مجلس صيانة الدستور الموقر أصبحتم مستعدين للمشاركة في الانتخابات لنيل رضا الله وخدمة الشعب”.
وأكد مهدي كرماني على الهدف من اتباع توجيهات وتوصيات المرشد الأعلى في مراعاة الأخلاق وقواعدها في المنافسات الانتخابية، والابتعاد عن الأخلاق السيئة والقدح والقذف والقذف والسلوك المهين، وقال: في “المناظرات يجب عليكم أن تلتزموا وتتحلوا بالرصانة والوقار والجدية، وأن يكون الرئيس رئيسي هو قدوتكم، حافظ على شخصيتك وإتقانك من خلال مراعاة الأخلاق الإسلامية والتمسك بمنهج النبي في مواجهة الأخلاق السيئة”.
ووصف رئيس مجلس خبراء القيادة المسؤولية الثقيلة لرئاسة الجمهورية بأنها مهمة وصعبة للغاية، وكأي مسؤولية أخرى، فإنها تتطلب العمل والإخلاص، وذكر أنه بالاعتراف بالمسؤولية والعمل بها يتم التخطيط الحكيم والإخلاص.
وفي نهاية الاجتماع دعا رئيس هيئة الخبراء المرشحين للانتخابات إلى التخطيط والمحسوبة والابتعاد عن التطرف ودعوة الخبراء وإعطاء الأولوية لمشاكل البلاد الاقتصادية والعمل الجاد على حلها والتقارب مع مجلس النواب والسلطة القضائية وجميع المؤسسات الفعالة في البلاد، وطلبت مساعدتهم وأوصت بتصحيح الانحرافات الثقافية.
وفي هذا اللقاء عرض مرشحو الفترة الرئاسية الرابعة عشرة وجهات نظرهم وآراءهم، حيث قال بور محمدي المرشح للانتخابات الرئاسية، إنه نظراً لمسؤولية الرئاسة وظروف البلاد “فإننا نحمد الله أن هناك أشخاصاً يعتزمون تكريس أنفسهم لخدمة الشعب ومساعدته، وفي هذه الطريقة، يجب علينا جميعاً مراعاة الأخلاق والإخلاص”.
وشدد بور محمدي على “أننا بحاجة إلى مساعدة بعضنا البعض ويجب أن نتحلى بحسن النية والنظرة الإيجابية”، وأوضح: “يجب أن نعطي الناس رسالة طيبة ومحبة وتعاون في تقديم خدمة صادقة ومخلصة؛ إذا تلقى الناس هذه الرسالة، فسوف يساعدون أيضاً بقولهم: يد الله مع الجماعة”.
كما اعتبر المرشح الانتخابي الآخر مسعود بزشکیان أن التحلي بالأخلاق الكريمة، سيكون سبباً لعدم تشاؤم الناس في الجامعة والمدرسة والإدارة والمجتمع. وأوضح: “نقول خيراً ولا نعمل، حتى نصلح. أنفسنا، لا يمكننا إصلاح الآخرين. نأمل أن نكون صادقين ونعمل بإخلاص من أجل الناس”.
في حين تحدث سعيد جليلي في هذا اللقاء عن أهمية الاعتراف بالواجب الصحيح والقيام به، واعتبر العمل الجماعي مثالاً على “فاستقبوا الخيرات”.
من جانبه ، اعتبر علي رضا زاكاني أن العمل الأهم للرئيس الإيراني الراحل رئيسي كان تصحيح مسار الحكومات السابقة، وقال: “لقد صحح الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي علاقة الحكومة بالدين، بالثورة، بالنظام، بالمرشد الأعلى، بالشعب”.
في حين تحدث محمد باقر قاليباف عن أهمية مراعاة الأخلاق أثناء التنافس وقال: “قد نختلف في المناهج والأساليب، ولكننا جميعاً خدام الشعب في النظام الإسلامي الذي يرأسه فقيه، ولدينا فلسفتنا الخاصة بنا”.
وأشار إلى أنه ينبغي “علينا أن ندعو الناس إلى الإسلام عملياً، وإذا كان عملنا مفيداً نفع الناس، وإذا كانت هناك مشاكل سيعاني الناس”.
كما اعتبر أمير حسين قاضي زاده هاشمي أن علاقات العالم مبنية على الحقوق والواجبات، وقال: “للإنسان حقوق وعليه واجبات، وهذه العلاقة تتحدد في العلاقة بين الأمة وإمام الأمة”.